ذكرت تقارير إعلامية أن مديرين تنفيذيين فى صحيفة التابلويد الأمريكية "ناشونال إنكوايرر" المشهورة بنشر قصص الفضائح قد منحا الحصانة من أجل الإدلاء بشهادتهما حول تورط الرئيس دونالد ترامب فى قضية دفع أموال لشراء صمت امرأتين تزعمان إقامة علاقة معه.
وأشارت التقارير إلى أن المدعين العامين منحوا الحصانة للرئيس التنفيذى للصحيفة ديفيد بيكر، وهو صديق قديم ترامب، والمسؤول الرئيسى عن المحتوى فى الصحيفة ديلان هوارد.
ولم ترد شركة "أمريكان ميديا" المالكة للصحيفة على طلب بالتعليق من فرانس برس حول هذه التقارير.
ويمكن لبيكر وهوارد أن يقدما أدلة حول ما إذا كان ترامب على علم بالأموال التى تم دفعها إلى الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز وعارضة بلاى بوى كارين ماكدوجال، وفقًا لما اوردته صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" وقناة "سى إن إن".
وذكرت وول ستريت جورنال أن المديرين التنفيذيين فى صحيفة التابلويد كانا بطريقة ما متورطين فى دفع المال لقاء سكوت الامرأتين.
وأضافت الصحيفة أن المديرين لن يواجها اتهامات جنائية فى التحقيق بالانتهاكات المحتملة لقوانين تمويل الحملات وتورط ترامب فيها.
وقد يثير جلب مؤسسة إعلامية الى التحقيق مخاوف بشأن التعديل الأول أو حرية الصحافة فى الولايات المتحدة، لكن العديد من التقارير تقول إن الصحيفة قد لا تكون قادرة على استخدام هذا فى دفاعها لأنها كانت منخرطة فى عملية سياسية أكثر منها إعلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة