العيد فرحة.. 5 مشاهد مبهجة فى عيد الأضحى أبرزها اختفاء التحرش

على هامش الاحتفالات بعيد الأضحى وولائم الفتة والعزومات المصرية الأصيلة، مرت مجموعة من المشاهد المبهجة التى لا يمكن تجاهلها، مشاهد بعضها مرتبط بالمرأة والأسرة المصرية وبعضها مرتبط ببلادنا وأحوالها ونسيج مجتمع بدأ يبنى ذاته مرة جديدة.

اختفاء التحرش.. حلوة يا بلدى

محاربة التحرش

اختفاء ظاهرة التحرش القبيحة هو المشهد الأبرز فى العيد هذا العام، ونحن هنا لا نتحدث هن اختفاء التحرش بالكامل وهذا مستحيل فى أى مكان فى العالم، لكننا نتحدث عن اختفاء كامل لتحول العيد لموسم تحرش، والفوضى الكاملة التى كانت تشهدها الشوارع والمتنزهات المصرية فى مثل هذا الوقت من العام، ولعل أبرز ما يوثق هذا الاختفاء هو تقرير المجلس القومى للمرأة عن متابعته لحالات التحرش فى ابرز المناطق التى كانت توجد بها هذه الظاهرة فى القاهرة مثل حديقة الحيوان على سبيل المثال.

المجلس القومى للمرأة

وأكد التقرير عدم رصد أى شكاوى من التحرش، وهنا نؤكد أن مواجهة التحرش ليست مجهود فرد او دولة ولكنها مجهود مجتمع كامل تحرك بداية من رأس الدولة متمثلة فى رئيس الجمهورية وصولا للوزراء والإعلام ورجال الدين والمواطن العادى والنساء الذين قرروا الا يقفوا مكتوفى الأيدى أمام تلك الظاهرة.

عودة السياحة العربية.. مصر قريبة

السياحة

المشهد الثانى هو التواجد الكبير للسياح العرب فى الشوارع المصرية، ليقدموا شهادة ثقة جديدة وعودة للسياحة فى أم الدنيا التى تعد الموقع السياحى الأبرز والأكثر ملائمة لهم، بعد سنوات شهدت انخفاضا كبيرا فى أعداد السياح العرب والأجانب.

فنادق مصر كاملة العدد فى العيد

فنادق

أما المشهد الثالث فكان اكتمال الحجوزات فى كل الفنادق المصرية لتؤكد انتعاش السياحة الخارجية والداخلية فى عيد الأضحى، ووفقا لكل التقارير الصادرة عن غرف السياحة، ومديرين إدارة السياحة بالمحافظات المختلفة، ارتفع الطلب على الحجوزات هذا العام بنسب تخطت الـ 100% لتضع مؤشرا إيجابيا جديدا ومشهدا يجب توثيقه فى عيد الأضحى هذا العام.

مناطق جديدة على خريطة السياحة

ازداد الإقبال هذا العام بصورة كبيرة على مناطق لم تكن ضمن الخريطة الرئيسية للسياحة فى مصر، فشهدنا كثافات غير مسبوقة على مناطق مثل دهب ومرسى علم، وطابا، ونويبع، بعدما كانت تأتى هذه المناطق فى مرحلة متأخرة من الإقبال بعد الساحل الشمالى والغردقة وشرم الشيخ.

موسم فنى قوى.. سينما وموسيقى

لا يمكن أن نتحدث عن مجتمع قوى دون فن قوى، ويعد مشهد امتلاء قاعات السينما وتنافس عدد كبير من الأفلام المتنوعة، والتى تناسب أزواق مختلفة وليس فقط أفلام الأكشن والرقص مشهدا مهما، فنرى هذا العاك تجربة مثل تراب الماس تنافس بقوة فى عيد الأضحى، كما نشهد موسما موسيقيا جيدا فى العيد بتواجد ضخم لكبار نجوم الموسيقى سواء بألبومات جديدة أو حفلات.

عمرو دياب