فى مسرحية هزلية جديدة من إخراج الإرهابيين وإنتاج أمريكى بريطانى لإيقاع سوريا بفخ استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى سوريا، صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن واشنطن وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائى.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف أن الإرهابيين من جماعة "هيئة تحرير الشام" يستعدون لعمل استفزازى من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيميائى ضد المدنيين فى محافظة إدلب".
وأضاف أن مسلحى التنظيم قد نقلوا 8 حاويات مليئة بالكلور إلى مدينة جسر الشغور فى محافظة إدلب لتنظيم مسرحية "الهجوم الكيميائى" المزعوم، كما شدد كوناشينكوف على أن تنفيذ هذه الخطة يجرى بمشاركة المخابرات البريطانية.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف
وأوضح: "تنفيذ هذا الاستفزاز الذى تشارك فيه بنشاط المخابرات البريطانية، سيصبح حجة جديدة لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية".
كما وصلت إلى منطقة جسر الشغور، وفق معلومات الوزارة، مجموعة خاصة من المسلحين الذين مروا بفترة تدريب على استخدام المواد السامة تحت إشراف خبراء من شركة "أوليفا" العسكرية البريطانية الخاصة.
ومن المتوقع أن يقوم هؤلاء المسلحون مرتدين لباس "الخوذ البيضاء" بتقليد عملية إنقاذ المصابين فى "الهجوم".
مدمرة أمريكية
وأشار إلى أن "التصريحات غير المبررة لعدد من المسئولين الكبار فى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التى أدلوا بها الأربعاء الماضى، حول نيتهم "الرد بشدة" على "استخدام الكيميائى" من قبل الحكومة السورية، تمثل دليلا غير مباشر على تحضير الولايات المتحدة وحلفائها لعدوان جديد ضد سوريا".
بولتون وترامب
يشار إلى أن مستشار الرئيس الأمريكى للأمن القومى جون بولتون، هدد مؤخرا بتوجيه ضربات جديدة ماحقة ضد الجيش السورى، إذا ما استخدمت دمشق أسلحة كيميائية.
وقال بولتون للصحفيين الخميس الماضى عشية محادثاته مع سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف، إن واشنطن "تراقب خطط النظام السورى لاستئناف عملياته العسكرية الهجومية فى محافظة إدلب، وسنرد بأقوى طريقة ممكنة إذا استخدم النظام السورى الأسلحة الكيميائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة