وشهدت لحظات الطواف والوداع مشاهد بكاء ودموع ودعاء، حيث تعلق الحجيج بأستار الكعبة طالبين من المولى عز وجل الرحمة والمغفرة وأن يرزقهم من فضله، وأن يمن الله على مصرنا الغالبية بنعمة الأمن والسلام.
وودع ضيوف الرحمن الكعبة المشرفة، لتكون أخر ما ترى أعينهم بمكة هذا البيت العتيق، راجين من المولى عز وجل أن يعيدهم إليه مرة أخرى، مرددين قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ".
وفى سياق متصل، جهزت البعثة المصرية أتوبيسات مكيفة بها خاصة الـ"الواى فاي" ومكيفة موديل العام لنقل ضيوف الرحمن للمدينة المنورة.
أكد المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب رئيس بعثة الحج المصرية، على أن المملكة تقدم دعما غير محدود لضيوف الرحمن فى موسم الحج وتحرص على تنفيذ المشروعات العملاقة فى المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين.
وقال "مروان": "منذ قدومنا إلى المطار وجدنا تيسيرا للحجاج القادمين بكل سرعة وسهولة حيث تم إنهاء الإجراءات دون مصاعب أو تأخير".
ومن جانبه، وجه اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، بضرورة تسكين الحجاج المصريين من مكة لمدينة رسول الله بفنادق قريبة من الحرم النبوى لتوفير المشقة والعناء عليهم.
وشدد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج على الاهتمام بمنظومة التغذية والإقامة والتنقل بين الأماكن المقدسة.
وتستعد البعثة لتسهيل سفر الأفواج المتعجلة للقاهرة وذلك بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الإسلام فى سهولة ويسر.
فيما استقبلت العيادات الطبية للبعثة المصرية 78 ألف شخص تم فحصهم وعلاجهم وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، حيث يعمل فريق طبى كخلية نحل على مدار الـ 24 ساعة لاستقبال المرضى من ضيوف الرحمن وعلاجهم، حيث يعانى عدد من الحجاج المصريين من الإرهاق بعد أيام المناسك، حيث توجهوا للعيادات الطبية للحصول على العلاج.
ويحرص أطباء البعثة الطبية على المرور على بعض المرض فى غرفهم بالفنادق لفحصهم وصرف الأدوية اللازمة لهم، فضلًا عن التواصل مع المرضى المحجوزين فى المستشفيات السعودية والذين يلقوا رعاية طبية كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة