اتهم مسئول كبير سابق بالفاتيكان البابا فرنسيس بأنه كان على علم بمزاعم انتهاكات جنسية ارتكبها كاردينال أمريكى بارز قبل 5 سنوات من قبول استقالته الشهر الماضى ودعا البابا للإستقالة.
واتهم السفير السابق للفاتيكان فى واشنطن، الأسقف كارلو ماريا فيجانو فى رسالة السبت البابا فرنسيس بأنه ألغى عقوبات على الكاردينال الأمريكى تيودور ماكاريك، على رغم اتهامه "بالسلوك اللااخلاقى الفاحش".
وقالت متحدثة باسم الفاتيكان من روما ردا على أسئلة صحفيين اتصلوا بها صباح الأحد، من طائرة البابا فرنسيس التى تقله الى مدينة نوك المقدسة فى ايرلندا، إن "الفاتيكان لن يدلى بأى تعليق على الفور".
وفى رسالة مؤلفة من 11 صفحة تم تسليمها للمنابر الإعلامية الكاثوليكية المحافظة خلال زيارة البابا لأيرلندا قال كبير الأساقفة كارلو ماريا فيجانو، إنه أبلغ البابا فى عام 2013 أن الكاردينال تيودور مكاريك واجه اتهامات كثيرة بانتهاكات جنسية ارتكبها طلبة دينيون وقساوسة.
ورفض مسئولو الفاتيكان التعليق على الرسالة اليوم الأحد.
وأصبح مكاريك أول كاردينال فيما تعيه الذاكرة يستقيل من المناصب العليا فى الكنيسة ، بعد مراجعة توصلت إلى أن المزاعم بأنه انتهك جنسيا فتى يبلغ من العمر 16 عاما ذات مصداقية.
وهو يعد من أرفع كبار مسئولى الكنيسة الذين وجهت إليهم اتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية فى فضيحة هزت الكنيسة الكاثوليكية التى يبلغ عدد أتباعها 1.2 مليار مسيحى ، منذ تقارير نشرتها صحيفة بوسطن جلوب في عام 2002 لأول مرة عن انتهاكات ارتكبها قساوسة فى حق أطفال وتستر أساقفة عليهم.
ومنذ ذلك الوقت ظهرت تقارير عن أطفال تعرضوا لانتهاكات فى الولايات المتحدة وأوروبا وتشيلى واستراليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة