شارك فى الندوة - إيمان على - محمد صبحى - محمد كامل
أدار الندوة - محمود سعد الدين
- حوار داخل التنسيقية بين أحزاب تمثل اليمين مثل النور والوفد واليسار
- لا يوجد لدينا خط أحمر فى الحوار داخل التنسيقية مادمنا نعمل على أرضية وطنية وثوابت الدولة المصرية
- لدينا خطة شاملة للتحرك فى الشارع لترويج مشروع التعليم الجديد والرد على شائعات الإخوان
استضافت «اليوم السابع»، عددا من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتم تنظيم ندوة، كشف خلالها الأعضاء عن ملامح عمل التنسيقية خلال الفترة المقبلة وخطتها لتنمية وإثراء الحياة السياسية فى مصر، بالإضافة إلى دورهم فى إعداد تشريعات قانونية وتقديمها للبرلمان، فضلا عن معرفة أهداف التنسيقية وشروط الانضمام إليها.
ما فكرة الانضمام إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؟
شهاب وجيه المتحدث الإعلامى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: تجربة 2011 لفتت نظر الكثير إلى أن الحياة السياسية ليست مجرد فكرة اختلاف، وبالتالى نحتاج إلى كيانات سياسية تستطيع أن تقدم سياسات وحلولا حقيقية للمشاكل التى تواجه المجتمع، والأزمة التى واجهت المجتمع السياسى المصرى فى الفترة الماضية عدم وجود من يمارس السياسة بشكل واضح ومنهجى، والتجربة كشفت أن هناك الكثير يمارس السياسة، ولكن بدون شكل واقعى، وأصبح هناك تواصل مع شباب الأحزاب والجميع دعم فكرة وجود كيان لحل المشاكل السياسية، والمطلوب هو وجود حياة سياسية وليس مجرد تأهيل لتولى مناصب بالأحزاب، ولكن نحتاج سياسيين لديهم القدرة على العمل على التحديات مشتركة وأن يكون لديهم بدائل لبعض السياسات التى من الوارد أن تكون مرفوضة وأيضا حلول لبعض المشاكل، وأفضل شىء أن يتم ذلك من خلال حوار واسع يضم كل ألوان الطيف السياسى من أقصى اليمين إلى اليسار.
ويحدث حوار داخل التنسيقية بين أحزاب تمثل اليمين السياسى مثل النور والوفد، وكذلك اليسار السياسى مثل حزب التجمع وكلهم لديهم القدرة للحديث مع بعض وتقديم أوراق مشتركة، ولدينا ميزة تتمثل فى وجود شباب السياسيين غير المنضمين للأحزاب السياسية، ووجودهم بجوار شباب الأحزاب يخرج منتجات يمكن أن تكون بداية لفكر سياسى مختلف.
محمود فيصل مساعد رئيس حزب حماة الوطن: نواة الانطلاق لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لشباب الأحزاب للاجتماع مع بعضهم للعمل على مجموعة من الملفات، ودعوة الرئيس كانت أساس الانطلاق لعمل رسمى فيه نوع من أنواع التنسيق أو موضوعات محددة، والشباب استطاعوا الاجتماع مع بعضهم وتحقيق تقدم فى الملفات التى عملوا عليها، والهدف الأساسى من التنسيقية إعادة صياغة الحياة السياسية فى مصر، خاصة أن الحياة السياسية فى مصر كانت بحاجة إلى وجود تكتلات تضع الوطن فى أولوياتها وتؤخر كل توجهاتها مقابل الالتفاف حول الوطن، وهناك بعض القوانين تحتاج التفاف الجميع حولها لمساعدة الشعب المصرى، وهناك حوار متبادل ومتكامل بين شباب الأحزاب جميعا ونخرج بصياغة محددة، وأصدرنا 3 بيانات بها توافق بين جميع الشباب المنضمين إلى التنسيقية، ولأول مرة يحدث فى تاريخ مصر وجود كيان يضم توجهات مختلفة ويبدأ مشروعا ويستمر فيه ويضع خطة مستقبلية سيراها الشعب المصرى، وأحد أهدافنا حث الشباب على الانضمام للتنسيقية سواء من شباب الأحزاب أو شباب السياسيين.
بلال حبش عضو التنسيقية وعضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار: بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية كان هناك نية حقيقية من القيادة السياسية والرئيس السيسى لتنمية الحياة السياسية والحزبية فى مصر، وكان من ضمن الأدوات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأن لها دور تقوم به فى المرحلة المقبلة، وهو دور مشترك بين الأحزاب السياسية والدولة المصرية، ونجحنا فى أول خطوة وتشكيل الشكل السياسى لتنسيقية الشباب، والدولة المصرية فى التوقيت الحالى فى احتياج لتقوية دور الأحزاب السياسية، وكان لدينا بعض المشاكل التى تواجه الأحزاب السياسية، وتم طرح ذلك على الرئيس بمؤتمر الشباب الخامس بصورة واضحة تماما، ولدينا أرضية واحدة مشتركة هدفها الحفاظ على الدولة المصرية، ونتطلع للوصول إلى الشكل السياسى للدولة المصرية
أحمد مقلد عضو المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر: تنسيقية شباب الأحزاب نموذج فريد والأصل فيه وجود مجموعة من الشباب قرروا أن تكون صيغة التفاهم فى الحوار للخروج برؤية مشتركة لتنمية الحياة السياسية فى مصر، واجتمعا بكل الاتجاهات الفكرية والأيدلوجية بأن يكون لغة الحوار السائدة بيننا، وأن يحدث توافق ينتج عنه مبادرات وتشريعات تكون قادرة على الانتقال بالحياة السياسية لشكل جديد، ونحن نمر الآن فى مرحلة تأسيس والتنسيقية سيكون لها دور كبير فى تأسيس شكل الحياة السياسية خلال الفترة القادمة، ولو كانت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية كان الأصل لديها ولدى مؤسسات الدولة، والضرورة الحتمية أن تعمل على تثبيت أركان الدولة بعد ما شهدته الدولة فى السابق، فإن الضرورة فى الوقت الحالى ضرورة التأسيس لمرحلة سياسية جديدة جامعة تضم كل العاملين فى الوسط السياسى قادرين على الخروج برؤية لتعظيم الدور السياسى، وبالتالى سينعكس بالإيجاب على النواحى الاقتصادية والاجتماعية.
محمد مهنى أمين شباب حزب الحرية وعضو التنسيقية: الشارع المصرى بالفترة الأخيرة أصابته حالة من حالات السيولة السياسية، والأمور لم تكن واضحة ولم يكون هناك كيان جامع، وعند طرح فكرة دمج الأحزاب السياسية لم تلق صدى وقبولا فأصبحت الأمور غير واضحة تماما، ونحن الآن محظوظون بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه بالفعل لم نشعر بالاهتمام بالشباب المصرى إلا منذ وجود الرئيس، وكان علينا مسؤولية إظهار أفكارنا للدولة، وأن الدولة تستطيع الاعتماد علينا، وعملنا بالتنسيقية على هدف واحد هو إعلاء مصلحة الدولة وتقديم نموذج واضح أن الدولة بها شباب يستطيع تحمل المسؤولية ويصل للمناصب التى يحلم بها الجميع وليس الاختلاف والخلاف، والإعلام عليه دور فى دعم تنسيقية شباب الأحزاب لأنها تعمل لصالح الوطن وإظهار قدرات الشباب ولعلها تكون تعويضا عن فكرة دمج الأحزاب السياسية.
عمرو يونس أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب: ما يميز تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنوع الذى تتسم به حيث يمثل بها 20 حزبا بكل التوجهات وتجلس على مائدة حوار واحدة والجميع يعبر عن رأيه بكل أريحية للوصول إلى منتج نهائى، وهو ما لم يحدث قبل ذلك، وانتهينا من وضع ميثاق عمل بتوافق الجميع وبعد مناقشات طرحت خلالها كل الرؤى.
محمد عزمى أمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية: الفكرة جاءت لمجموعات الشباب لعمل منصة للحوار يمثل فيها أحزاب المعارضة وشباب من القوى السياسية وشباب من الأحزاب للبدء فى عقد اجتماعات لمناقشة الأفكار والأطروحات والآراء، ولما تم تعرض الفكرة رحبنا بها جدا وكنا نشارك فيها منذ الإنشاء، ونأمل أن تكون التنسيقية كيانا كبيرا يضم كل الشباب المهتمين بالعمل السياسى.
هل هناك أحزاب معينة تم رفض انضمامها إلى التنسيقية؟
عمرو يونس: هناك معايير اختيار موضوعة من التنسيقية بشأن انضمام الأحزاب، ولدينا 7 أحزاب قدموا طلبات انضمام إلى التنسيقية واعتماد أشخاص مؤسسين لهم وسيتم تطبيق المعايير عليهم، حيث إن الوثيقة التأسيسية تشترط تمثيل الحزب بالبرلمان أو تقديم برنامج الحزب، وأن يكون الحزب معروفا لدى لجنة الأحزاب، ولا يوجد لدينا أى محاذير من أحزاب محددة.
محمود فيصل
هل لدى التنسيقية خطة للتحرك بالشارع للتواصل السياسى مع المواطنين؟
محمود فيصل: وضعنا بالتنسيقية الأسس والأطر وقوانين العمل، لأن اختلاف التوجهات دون وضع ميثاق عمل كان من الوارد أن ينتج عنه مشاكل، والأمر الثانى هو عملنا على بعض القوانين وقدمنا فيها بعض المقترحات، والخطوة الثالثة نحن فى إطار الاشتراك فى بعض الأمور التى يتفاعل معها المواطن المصرى ونحن الآن على أعتاب تطبيق نظام تعليمى شامل، ولاحظنا ترويج شائعات حول نظام التعليم الجديد، فى حين أننا نرى أنه أمر إيجابى، ولدينا الآن مبادرة توعية الأسرة بما تقوم به الدولة فى نظام التعليم، ولاحظنا غياب المعلومات عن الأسرة المصرية وكذلك انتشار شائعات أثرت على الأسرة، وسنعمل عليها بالفترة المقبلة وسيكون أول تلاحم لنا مع الشارع المصرى.
بلال حبش: نحن نصنع حالة عامة ونسعى لتقديم صورة للسياسة المصرية بشكل عام، ونحاول تجهيز البنية التشريعية التى تساهم فى وجود ذلك، ولا يوجد لنا احتكاك مباشر بالشارع، لأننا ليس كيانا موازيا للأحزاب السياسية، ونحاول توفير المناخ الذى يسمح للأحزاب السياسية بالتواصل مع الشارع، ولم نتدخل لحل مشاكل فردية، ونسعى لرسم الحالة العامة ونتواصل فى كل ما هو موجود بشكل عام فى إطار الدولة المصرية وسيكون لنا دور آخر فى مرحلة لاحقة سيشعر بها المواطن.
ما هى العناوين العامة التى تعمل التنسيقية للعمل عليها للتوعية؟
أحمد مقلد: اقتصرنا على مساعدة الدولة لتنمية ممارسة العمل السياسى والحزبى، والتنسيقية ليست حزبا، وهى تتكون من 20 حزبا، بالإضافة لعدد من شباب السياسيين، وبالتالى المجموعة كلها تجلس بهدف تنمية الحياة السياسية، وكيف نستطيع أن تصل الأحزاب للشارع لحل المعوقات الموجودة على الأرض، وهل هى معوقات تنفيذية أم داخل قوانين، وفى كل الأحوال نصل لحالة تحقيق الهدف الأسمى بإزالة كل المعوقات وفتح أكبر قدر ممكن من مساحة العمل المشترك بينا وبين بعض.
الخطوط العامة للتنسيقية هل تضاربت مع قواعد العمل داخل الأحزاب السياسية؟
أحمد مقلد: هدفنا الأسمى حل مشاكل الأحزاب من خلال التنسيقية وليس العكس، وكل الأمور تتم وفقا لمشاورات واضحة ولن نصل لأى تضارب خاصة أن هناك فارقا بين الائتلاف البرلمانى والحزب السياسى والعمل الجبهوى المتمثل فى تنسيقية الشباب.
عمرو يونس: جميع المنضمين للتنسيقية من شباب الأحزاب ممثلون عن أحزابهم، وبالتالى يتبنى وجهة نظر الحزب وليس الآراء الشخصية لوضعها داخل التأسيسية وبالتالى لا يوجد أى تعارض بين الأحزاب والتنسيقية، وأساس دخول التنسيقية كان بموافقة الأحزاب.
شهاب وجيه: هناك مثال عملى حقيقى، فالتنسيقية لديها مقترح لتعديل بعض القوانين، وهناك قانون معين تم التوافق حوله، وأصبحنا نفكر فعليا أن نسوق لهذا التعديل، وهناك قانون آخر لدينا حزبان معترضان عليه تم حفظه مؤقتا ونعمل على العمل المشترك.
من واقع الحديث التنسيقية تعمل على إعداد أمور تشريعية ومقترحات قوانين.. فما الجديد الذى يميز التنسيقية عند تقديمها؟
محمد مهنى: فى البداية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كيان شبابى جامع للشباب الذين لا يوجد لديهم آليات للتحاور حول مشروعات القوانين لظروف ما، وما نقدمه جديد هو رؤى ومقترحات شباب عانى لفترات طويلة من التجاهل وكان بعيدا عن مناقشات قوانين لا يعلم عنها شىء، ويتم مناقشة رؤى ومقترحات الشباب ونعمل على القوانين ونقدم الفكرة ونعتبر عامل مساعد، ونبنى منصة حوارية لتجميع كل القوى السياسية مع بعضها لتحويل الخلاف المنتشر لدى المواطنين بحدوث اشتباكات بين السياسيين.
عمرو يونس
عمرو يونس: الاختلاف بشأن مشروع قانون من لجنة تشريعية بالبرلمان أنه ناتج من لجنة تشريعية مجردة من الأيديولوجيات والاتجاهات ثم يعرض على الأحزاب بمجلس النواب بتمثيلهم المختلف، وبالتالى الاختلاف أن مناقشة المشروع بالتنسيقية تكون من 20 حزبا، وبالتالى عند طرحه للتصويت بالبرلمان على مشروع القانون نجد الأحزاب الممثلة بالبرلمان ستكون على علم به، وبالتالى سيكون اختلافا ضخما عند مناقشته.
شهاب وجيه
ما هى القوانين التى تعمل التنسيقية على إعداد تعديلات بشأنها؟
شهاب وجيه: نعمل على قوانين محددة تتعلق بتنمية الحياة السياسية والمتعلقة بالشباب، ويجب أن يكون هناك حالة من حالات القبول العام للعمل عليها، ونحن لا نخلق برلمانا موازيا.
بلال حبش: لدينا تعديلات على قوانين مباشرة الحقوق السياسية، والأحزاب السياسية والهيئات الشبابية والإدارة المحلية.
بخصوص انتخابات المحليات.. هل سيكون للتنسيقية دور فيها؟
بلال حبش: هدفنا أن نسعى لتهيئة البيئة لممارسة الحياة الحزبية والسياسية فى مصر، وإزالة كل المعوقات سواء من ناحية البنية التشريعية أو البناء الثقافى والموروثى أو تعامل الجهاز الإدارى للدولة مع فكرة الحياة الحزبية والسياسية، فنحن الحلقة الوسيطة لممارسة العمل الحزبى والسياسى فى مصر ما بين الدولة والأحزاب السياسية، فنحن نسعى لتكوين النخبة السياسية الجديدة التى ستتولى زمام الأمور بعد عدة أعوام فى مصر بالتواصل ما بين الدولة والمؤسسات الحزبية.
ما المعوقات التى لمستموها الفترة الماضية وما ستعملون عليه مستقبلا؟ وكيف تعملون على تقوية الأحزاب؟
شهاب وجيه: ليس الهدف إظهار حزب بعينه، لكن هدفنا إظهار الأحزاب السياسية بشكل عام، وعلى سبيل المثال فى المؤتمر الخامس للشباب كان للتنسيقية 3 متحدثين من ثلاثة أحزاب، وكانوا يتحدثون باسم أحزابهم، وعرفوا أنفسهم بأحزابهم، ونحن فى بداية رحلة استكشاف المشكلات، وواحدة من أهم المشكلات التى نواجهها هى التعاون بين الجهاز التنفيذى للدولة والأحزاب، فالأجهزة المحلية فى مصر تخشى التعامل مع الأحزاب.
ونحن نبدأ عملية معينة سنعلن عنها قريبا هدفها أن تتقبل الأجهزة المحلية وجود الأحزاب السياسية على تنوعها، وليس أن تبحث عن الحزب الحاكم للتعامل معه، كما يوجد هناك بعض المشاكل التشريعية ونعمل على حلها.
ومن الجانب الإعلامى، فإن ظهور التنسيقية إعلاميا سيدعم الأحزاب على أن تظهر، وهدفنا كتنسيقية هو تقديم الأحزاب، ونحن نعمل بالفعل على المشاكل المتعلقة بالتعاون بين الجهاز التنفيذى للدولة والأحزاب.
وماذا عن المشاكل بين الشارع والأحزاب؟
شهاب وجيه: الأزمة أن الشارع لا يعرف دور الأحزاب، والجهاز التنفيذى للدولة لا يدعم دور الأحزاب، وهناك إرادة سياسية أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى بمنتهى الوضوح عن الرغبة بأن يكون هناك دور للأحزاب السياسية، ودورنا نحن أن نحول هذا لأمر واقع.
ونحن ندعم فكرة المنتديات السياسية، وهى فكرة طرحناها على الرئيس السيسى فى المؤتمر الخامس للشباب، وهى منتديات فكرية سياسية تقدم تمهيدا للشاب لمساعدته على اختيار الحزب السياسى الذى يمثله، وهى مكان لتعلم السياسة والحديث بشأنها.
ونحن مازلنا نعمل على تصور موضوع المنتديات، والهدف منه أن يكون هناك مساحة لمن لا ينتمى للأحزاب بأن يتحدث فى السياسة ويقدم آراءه وأفكاره، ومن الوارد أن تتم فى مراكز الشباب، لكن داخل الجامعات بالوضع التشريعى الحالى فهذا مستحيل، لكن ممكن بعد ذلك يحدث تغيير ما.
وما هى المشاكل التشريعية؟
شهاب وجيه: نحن نعلم أن هناك مشاكل تشريعية، ولدينا حلول مختلفة لها، ونحن فى طريقنا للتوافق حول هذه الحلول.
أحمد مقلد: نحن نعمل على أربعة تشريعات حاليا، وهى قانون الهيئات الشبابية وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون الأحزاب السياسية وقانون المحليات.
بخصوص تعديلات قانون الأحزاب.. هل ستتضمن الدعم المالى للأحزاب؟ وكيف ترون دعم الدولة؟
شهاب وجيه: هناك تياران داخل التنسيقية بشأن ذلك الأمر، والتيار الأغلب يرى أنه يجب على الأحزاب أن تعتمد على نفسها، وتيار آخر وهو الأقل يرى أن دعم الدولة مفيد ويقوى الأحزاب، والحوار مستمر داخل التنسيقية.
وليس دور الدولة دعم الأحزاب، لكن يمكنها خلق مناخ سياسى وحالة معينة تساعد الأحزاب، فعندما يجلس رئيس الجمهورية للاستماع إلى ممثلى الأحزاب السياسية من تيارات مختلفة عن رؤيتهم، فهذا دعم كبير جدا للأحزاب، فالمطلوب هو خلق مناخ يعطى للأحزاب دورها.
كيف استقطبت التنسيقية الأحزاب السياسية ومن بينها المعارضة ودفعتها للانضمام فى بداية عملها؟
عمرو يونس: مؤتمر الشباب الذى عقد فى شرم الشيخ كان له العامل الأكبر، والحوارات التى كانت تتم بين الشباب بعد الجلسات الرسمية فى المؤتمر كانت هى الباب الرئيسى لانضمامهم، وعدد كبير من الأحزاب والأشخاص يطلب الانضمام للتنسيقية فى الوقت الحالى بسبب السمعة التى صدرتها التنسيقية بشأن عدم وجود خطوط حمراء فى الحوار، كما أن اختلاف وجهات النظر يثرى الحياة السياسية، كما أن التنوع الأيديولوجى داخل التنسيقية يجعل هناك حالة اطمئنان من أى حزب معارض للتواصل معنا، والتنسيقة لم تطلب من أحد أن ينضم لها، ولكنها ممكن أن تشجع الأحزاب للدخول إليها لأنها ليست توجها أو تيارا واحدا.
ما هو الهيكل التنظيمى الحالى للتنسيقية؟
عمرو يونس: لا يوجد أمين أو رئيس، كلنا أعضاء متساوون فى الحقوق والالتزامات والعمل داخل التنسيقية وحتى تشكيل اللجان يأتى من اللجنة العامة بالتطوع، وإذا زاد أعضاؤها فسيكون هناك انتخاب أو تزكية.
إيمان على ومحمد صبحى المشاركين فى الندوة
ما خطتكم الإعلامية لتثبيت أقدام التنسيقية وتقديمها بشكل مختلف للوسط الإعلامى وللمشهد السياسى والمواطن المصرى؟
شهاب وجيه: أهم شىء إعلاميا بالنسبة للتنسيقية هو تقديم الأحزاب السياسية وشباب الأحزاب، وتعريف المواطن المصرى بالأحزاب، وأولوياتنا أن يخرج شباب يتحدثون بشكل جيد عن الأحزاب، ويقدمون حلولا لمشاكل المواطنين، ولدينا سلسلة من الندوات مع عدد من الصحف للتعريف بالتنسيقية، وتمت مراعاة عدم تكرار الوجوه فى الندوات.
وهناك عدد كبير من الشباب أصحاب الخبرات وأصحاب الأداء المميز موجودون داخل الأحزاب يجب تقديمهم، ولا بد أن يعرفهم الشارع، ونحرص على أن يكون رأى التنسيقية واضحا فى القضايا الشبابية وقضايا التنمية السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة