كشف أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، تفاصيل الخطابات التى أرسلها رامى عباس وكيل محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى، والتى أثارت الأزمة مؤخرًا.
قال مجاهد فى تصريحات صحفية: "تلقينا خطابات من محامى محمد صلاح فى إجازة عيد الأضحى، وحرصنا على ضبط النفس حتى لا نعرض العلاقة بيننا وبين أهم لاعبينا لأي شائبة".
وتابع مجاهد: "بعد تغريدة صلاح بنصف ساعة وصلنا خطاب على موقع الاتحاد، قال فيه رامي عباس وكيل اللاعب إنه يسحب بعض المفردات التي قالها من التهديدات والمطالبة بالاستقالة، لكنه شدد على بعض المطالبات التي يريدها قبل انضمام صلاح لمعسكر النيجر".
وقال عضو الجبلاية: "فى يوم 26 أغسطس أبلغنا ليفربول بترتيبات السفر وخلافه، رامي عباس قال إنه سيبلغ ليفربول باعتراضه على انضمام صلاح للمنتخب، ولم يأتينا خطاب من ليفربول أو صلاح بخصوص التهديد بعدم الانضمام للمنتخب، بل من محامي صلاح.. وفى يوم 26 أغسطس تلقينا خطابًا من وكيل اللاعب يطالبنا فيها بإرسال خطاب انضمامه للمنتخب قبل المعسكر بـ15 يومًا، وهددنا بأنه سيتحدث مع ليفربول لعدم ضم صلاح للمنتخب.
وأضاف: "وتلقينا نفس الخطاب يوم 23 أغسطس بنفس التجاوزات، تلك الخطابات موجودة لكن لن يتم الإعلان عنها، يومها أعلن أجيري 13 محترفًا تمت مراسلة أنديتهم من ضمنهم ليفربول، بعد دقائق وصل رد ليفربول ولم يتضمن اعتراضًا بل طلب لمعرفة ترتيبات سفر صلاح وخلافه".
تابع: "كان هناك تهديدات من محامى صلاح في حال عدم تحقيق مطالباتهم، وتلقى أبو ريدة من محامي صلاح رسالة في اليوم التالي لم يكن موقعًا وكان على البريد الشخصي على رئيس الاتحاد وكان به مفردات لا يصح أن تكون بين محامي ورئيس اتحاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة