شهدت الساعات الأخيرة حالة من الجدل فى الوسط الرياضى، بين متضامن ومنتقد، للتغريدة التى أطلقها محمد صلاح ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة، وقال فيها "إنه من الطبيعى أن أى اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفر لهم الراحة.. لكن فى الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا.. ليس من الطبيعى أن يتم تجاهل رسائلى ورسائل المحامى الخاص بى.. لا أدرى لماذا كل هذا؟.. أليس لديكم الوقت الكافى للرد علينا؟!"، لتبدأ بعدها الأقاويل حول أسباب هجوم صلاح على الجبلاية.
1-بداية القصة
أرسل رامى عباس، وكيل محمد صلاح، إيميلاً بعدة طلبات خاصة باللاعب على إيميل هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، يوم 11 أغسطس ليرد عليه اتحاد الكرة يوم 16 ويطالبه بإرسال خطاب رسمى، ليرد وكيل صلاح يوم 23 من نفس الشهر، ويرد اتحاد الكرة بأن اليوم إجازة عيد الأضحى وهناك اجتماع للمجلس يوم الاثنين للرد على طلبات اللاعب ومناقشتها.
2-طلبات محمد صلاح والتهديد بحل اتحاد الكرة
وتضمنت الخطابات التى أرسلها وكيل محمد صلاح بأن اللاعب سيشارك فى المباريات لمدة 90 دقيقة فقط وهذه حقوقهم، أما قبل أو بعد المباراة فليس لاتحاد الكرة والمنتخب أى حقوق، رغم أن هذا مخالف للوائح الاتحاد الدولى فيفا.
- أى مطالب بإجراء حوارات أو صور فوتوغرافية أو موتمرات ليس للاتحاد والمنتخب الحق فيها ويتم العودة لوكيل اللاعب أولا لأخذ موافقته، وأكد خلال الخطاب أن كل تلك الطلبات ستكون مرفوضة.
- يتم فرض حراسة خاصة للاعب منذ وصوله لمطار القاهرة تكون مصاحبة له فى الفندق وأمام غرف إقامته والمطعم والأتوبيس.
- عدم إلزام اللاعب بأى متطلبات خاصة بالمنتخب والرجوع لوكيله فى الأمور الإعلانية.
- الرد على هذه المطالب قبل يوم 27 أغسطس الجارى وإلا سيتم إقالة اتحاد الكرة
- التهديد بعدم انضمام اللاعب للمنتخب لمباراة النيجر بداعى إرسال خطاب الاستدعاء متأخراً، على الرغم من موافقة نادى ليفربول، وأثار هذا البند استياء هانى أبو ريد وبعض أعضاء المجلس، خاصة أن هذا الأمر يعد إهانة للمجلس وللمنتخب.
3-اتحاد الكرة يجتمع لمناقشة طلبات صلاح وإصدار رد
ويعرض هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، على أعضاء المجلس فى اجتماع اليوم الخطابات المرسلة من رامى عباس، وكيل محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزى، من أجل إصدار بيان شامل بالخطوات التى سيتم اتخاذها فى هذا الأمر، من المقرر أن يصدر المجلس بياناً رسمياً آخر للرد على ما جاء فى خطابات وكيل صلاح وإرسالها إليه.
من جهته علق أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك والمنتخب الوطنى الأسبق، على أزمة محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزى واتحاد الكرة المصرى قائلا، إن اللاعب كان يأمل عقب كأس العالم فى حدوث ما يتمناه برحيل أعضاء الجبلاية بالكامل، إلا أن ذلك لم يحدث، فى الوقت الذى أكد فيه مسئولو الاتحاد أنه لا توجد جهة أهم من اتحاد الكرة لإدارة شئون اللعبة، مختتما تغريدته "للأسف الخاسر الوحيد هو منتخب مصر".
كما نصح أحمد حسن، نجم الكرة المصرية السابق والمشرف على الكرة والمتحدث الرسمى لفريق الكرة بنادى بيراميدز، بتذكر ما قدمه الشعب المصرى لأجله وقت إصابته فى نهائى دورى أبطال أوربا أمام ريال مدريد. وقال الصقر، فى تصريحات إذاعية لبرنامج ملعب 9090 ، "قلوب 100 مليون مصرى تألمت لإصابتك يا صلاح.. كيف تطلب حراسة فى مصر وأنت فى بيتك ووسط أهلك؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة