أكرم القصاص - علا الشافعي

زوجة شهيد بحادث مسجد الروضة تغادر السعودية بعد إجراء غسيل كلوى لها

الإثنين، 27 أغسطس 2018 06:38 ص
زوجة شهيد بحادث مسجد الروضة تغادر السعودية بعد إجراء غسيل كلوى لها حجاج البيت الحرام
المدينة المنورة ـ محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادرت الحاجة المصرية صبيحة محمود محمد البالغة من العمر 47 عاماً والتي تعاني من مرض الفشل الكلوى، بعد آدائها مناسك الحج، وسط اهتمام ومتابعة طبية تمثلت فى جلسات غسيل الكلى، التي وفرها لها برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، فى عدد من مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.

"صبيحة" كانت واحدة من الحجيج الذى استفادوا من برنامج الاستضافة الذى تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصرية، الذين وصلوا إلى المدينة المنورة الجمعة الماضية، وحظيت بزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، وحرصت خلال هذه الزيارة على أن تخص خادم الحرمين الشريفين بالدعاء على ما لقيته من عناية واهتمام طبى خاص منذ وصولها وحتى تمكينها من آداء حجتها الأولى بكل يسر وسهولة.
 
وكانت الحاجة قد أجرت عدة جلسات غسيل كلوي فى مكة المكرمة والمشاعر المقدمة والمدينة المنورة، عُقب التنسيق مع وزارة الدفاع المصرية والجهات المعنية بالبرنامج حول حالتها الصحية وإبلاغ الجهات المختصة بتاريخها المرضي لكي تُتم مناسكها بكل يسر وسهولة وتذليل الصعوبات، وجرى إبلاغ الجهات المختصة بالمعلومات اللازمة.
 
ومنذ وصول الحاجة إلى مكة المكرمة أبلغها الطاقم الطبى الخاص فى برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، أنه بامكانها إتمام مناسك الحج وإجراء عميلة الغسيل الكلوي بكل يسر وسهولة، كما قاموا بمتابعة حالتها ونقلها إلى عدد من المستشفيات في مكة المكرمة وكذلك المدينة المنورة.
 
يذكر أن الحاجة صبيحة قد استشهد زوجها في أحداث تفجير مسجد الروضة في عام 2017م، و لديه خمسة أبناء، وقد اكتشفت إصابتها بمرض الفشل الكلوي قبل سبعة أشهر من زيارتها مكة لأداء فريضة الحج، وقد أخبرت المسؤولين في مصر عن حالتها الصحية وطمأنوها أنها ستجد عناية خاصة في المملكة وسوف يتم تمكينها من آداء الحج بيسر وسهولة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة