يمثل التباين الصارخ بين اللون الأخضر المفعم بالحياة فى حقل للقنب (الحشيش) والأراضي القاحلة القريبة منه فى سهل البقاع اللبنانى معضلة منذ سنوات بالنسبة للمزارعين الفقراء فى المنطقة.
ونبات الحشيش أكثر صلابة وأقل احتياجا للمياه وأرخص ثمنا من المحاصيل الرئيسية الأخرى كالتفاح والبطاطا (البطاطس)، لكن زراعته غير قانونية حتى الآن.
وقال رئيس البرلمان في الشهر الماضى إن البرلمان سينظر فى إضفاء الشرعية على زراعته للاستخدامات الطبية، لكن بعض الناس فى البقاع غير مقتنعين بأن تغييرا حقيقيا سيحدث.
وأكد طلال شريف، رئيس بلدية اليمّونه فى البقاع الشمالى، إن هناك حوالى 35 ألف شخص تلاحقهم الشرطة فى المنطقة بتهمة زراعة الحشيش، مشيرا إلى
أن الدولة تقول انها تريد أن تشرع زرع الحشيش، مؤكدا أنه مع هذا التشريع من اجل حوالى من ٣٠ إلى ٣٥ ألف شخص مطلوبين بسبب زراعة الحشيش، وعقب هذا التشريع لم يصبحوا مطلوبين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة