كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنه في ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتوجه مسئولين مصريين لزيارة إثيوبيا بشكل عاجل بعد تصريحات إثيوبية عن تأخر بناء سد النهضة، تواصل المركز مع وزارة الخارجية المصرية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً عدم وجود أي صلة بين زيارة وزير الخارجية المصري ومدير المخابرات العامة إلى أديس أبابا، وتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، بشأن تأخر أعمال إنشاء سد النهضة المثير للخلاف بين البلدين.
وأوضحت أن تلك الزيارة ليست طارئة بل محددة ومقررة وفقا لمسار سياسي واتصالات دبلوماسية بين البلدين وتأتي في إطار حرص البلدين على متابعة عدد من الملفات فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، والدفع بمسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة، مشيرةً إلى أن الزيارة لن تقتصر فقط على مناقشة هذا الملف.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك اهتماماً كبيراً خاصاً بضرورة التوصل لاتفاق عاجل بين مصر وإثيوبيا والسودان في ملف سد النهضة وقواعد تشغيله وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاثة. مضيفةً أن الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد في شهر مايو قد خرج بتكليفات محددة بعضها مرتبط بكيفية التعجيل بمسار الدراسات المشتركة واتخاذ موقف بشأن التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الاستشاري، ومحاولة الوصول إلى رؤية مشتركة و دعم سياسي للعملية التفاوضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة