استنكر الميجور جنرال البريطانى، فيليكس جيدنى، نائب قائد التحالف الدولى لمحاربة داعش، ادعاءات روسيا بأن بريطانيا والولايات المتحدة بصدد شن هجوم بالأسلحة الكيماوية فى سوريا.
ونفى جيدنى ادعاءات روسيا بأن بريطانيا وأمريكا على وشك إطلاق صواريخ محملة بغاز الكلور، واصفًا هذه المزاعم بـ"الدعاية السخيفة للغاية".
وقال جيدني، وهو أعلى قائد بريطانى فى التحالف الدولى ضد تنظيم داعش، "إن بريطانيا تعتز بعضويتها فى التحالف (الدولى الذى تقوده أمريكا) ولها سجل حافل فى محاربة داعش"، حسبما نقلت صحيفة (التليجراف) البريطانية.
وأضاف الميجور جنرال البريطانى أن كل أعضاء التحالف يدينون استخدام الأسلحة الكيماوية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف، قال فى وقت سابق، أن السفن الأمريكية المحملة بالصواريخ الجوالة التى تعمل بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات البريطانية ستستهدف مدينة كفرزيتا حتى جنوب مدينة إدلب فى سوريا كذريعة لتبرير شن ضربات صاروخية من جانب الغرب والولايات المتحدة.
وذكر كوناشينكوف أنه تم إخطار مركز المصالحة الروسى فى سوريا بأن خبراء أجانب يتحدثون اللغة الإنجليزية وصلوا قرية الهبيط السورية من أجل القيام بـ"عمل استفزازى كبير" باستخدام أسلحة كيماوية مطلع الأسبوع الجارى مستخدمين صواريخ محملة بغاز الكلور.
وقال كوناشينكوف، السبت الماضي، أن ضرب كفرزيتا بقاذفات صواريخ باستخدام مواد سامة من المقرر أن يكون خلال اليومين المقبلين.
وفى إشارة إلى تقارير بأن تنظيمات إرهابية جهزت ثمانى حاويات من مادة الكلور، قال الميجور جنرال الروسى أن وجود مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية وقاذفة قنابل تابعة للقوات الجوية الأمريكية فى الخليج يُظهر أن هناك هجومًا وشيكًا.
وأدعى كوناشينكوف أن شركة أمنية بريطانية خاصة قامت بتدريب تنظيم خاص من الإرهابيين لمحاكاة عملية لإنقاذ سكان محليين يُزعم تعرضهم للأذى خلال الهجوم بالأسلحة الكيماوية.
