أعلنت نشرة الأخبار الفرنسية منذ قليل، فى مستهل خبرها الرئيسى إطلاق سراح المطرب المغربى سعد لمجرد على ذمة اتهامه باغتصاب فتاة فى التاسعة والعشرين من عمرها فى مدينة سن تروبيه الفرنسية.
وكشفت قناة lcl الفرنسية منذ دقائق تفاصيل الإفراج عن المعلم تحت أربعة شروط رئيسية، أولها "إطلاق سراح مؤقت" وليس نهائيًا ولا تعتبر براءة، مع حرمانه ومنعه منعًا باتًا من مغادرة الأراضي الفرنسية حتى الانتهاء من التحقيقات الرسمية فى خاصة بعد إعلان المدعى العام اتهامه رسميًا بالاغتصاب، وقام القضاء الفرنسي بسحب جواز سفره، مع إلزامه بتسليم نفسه يوميًا في الدرك الفرنسي.
وتم إيداع لمجرد في سجن سان تروبيه لمدة 48 ساعة على ذمة اتهام فتاة له بالاعتداء الجنسي عليها، وفتح باب التحقيق رسميًا ظهر اليوم واستمرت لمدة 6 ساعات متواصلة، تم توجيه بعدها التهمة بشكل رسمي على لسان القاضي الفرنسي بالاغتصاب، وتم الإفراج عنه منذ قليل تحت مسمى "الإفراج المشروط"، نظرًا لكون "القضية معقدة" حسب وصف المدعى العام لوجود روايتين متعارضتين وعدم تواجد أدلة كافية تدينه، على أن تستمر التحقيقات خلال الأيام المقبلة، علمًا بان لمجرد خرق بالفعل شروط إطلاق سراحه على ذمة قضية الاغتصاب الشهيرة منذ سنتين، والتى منعته بالتواجد خارج حدو العاصمة الفرنسية باريس طوال فترة الإفراج ولكنه تواجد بالفعل فى سان تروبيه حيث حدثت الواقعة الأخيرة.