جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان وزارة الزراعة بحضور، الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة، والدكتور هشام علام المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، فضلاً عن مستشار وزارة الخارجية السودانية المستشار أحمد عبد الرافع.
وأكد أبوستيت أن ذلك اللقاء يأتي ضمن نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لنظيره السودانى الرئيس عمر البشير أواخر الشهر الماضي، لتنمية مجالات التعاون بين البلدين.
وأشار وزير الزراعة إلى عمق العلاقات التي تربط بين قطري وادي النيل على كافة المستويات الرسمية والشعبية، معرباً عن تطلعه لتحقيق التكامل الزراعي لرفع مستويات الامن الغذائى فى البلدين.
من جهته، أكد وزير الزراعة والغابات السوداني، أن هناك إرادة سياسية مشتركة بالبلدين على تكثيف التعاون المثمر والجاد وإزالة كافة المعوقات من أجل العمل المشترك لوضع استراتيجيات واضحة للعلاقة بين الجانبين.
واتفق الجانبان على تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وتعزيز التعاون في مجالات البحوث الزراعية والحيوانية، فضلاً عن تذليل جميع العقبات التي تواجه الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعي، من خلال توفير مواقع جديدة للعمل يقترحها الجانب السودانى.
وبحث اللقاء إقامة منتدى للاستثمار الزراعي خلال العام المقبل، لتشجيع الشراكات بين المستثمرين المصريين والسودانيين، مع إعداد دليل استثمارى بالمشروعات الزراعية المقترحة التي يتم عرضها على المستثمرين من الجانبين.
واتفق الجانبان على البدء فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية والمنتجات الحيوانية بين البلدين، وتذليل العقبات أم حركة الصادرات والواردات بما يحقق التكامل فى هذا المجال.
وأكد الجانبان على أهمية دعم الجهود المشتركة بين البلدين في مجال مكافحة التصحر من خلال التعاون بين مركز بحوث الصحراء في مصر، والمجلس القومى للتصحر بالسودان، نظراً لما تمثله مشكلة التصحر من تهديد للقطاع الزراعي في البلدين، الأمر الذي يحتاج الى تضافر الجهود للحد منها والاستفادة من الدعم العربى والدولى في هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة