خطة لـ"دينية البرلمان" لحماية المراكز الإسلامية بالخارج من سيطرة الجماعات الإرهابية والمتطرفين.. خطوات تنسيقية مع الأزهر والأوقاف لإعادة نشر الأئمة والوعاظ.. ونواب يطالبون بتفعيل دورها لتصحيح المفاهيم المغلوطة

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 05:30 ص
خطة لـ"دينية البرلمان" لحماية المراكز الإسلامية بالخارج من سيطرة الجماعات الإرهابية والمتطرفين.. خطوات تنسيقية مع الأزهر والأوقاف لإعادة نشر الأئمة والوعاظ.. ونواب يطالبون بتفعيل دورها لتصحيح المفاهيم المغلوطة اللجنه الدينية بالبرلمان
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مع المؤسسات الدينية خاصة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بشأن حماية المراكز الإسلامية بالخارج من سيطرة المتطرفين والمتشددين، وضرورة استغلالها فى نشر الصورة الصحيحة للإسلام الوسطى والمعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين.

  

وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن اللجنة فتحت موضوع المراكز الإسلامية فى الخارج منذ عدة أشهر، عندما زارت مجموعة من السيدات المصريات بالخارج لجنة الشئون الدينية، وبعضهن اشتكى من تصرفات بعض الأئمة فى المراكز الإسلامية فى بعض الدول، وطالبوا الأزهر والأوقاف بإرسال الوعاظ بشكل مستمر للخارج.

وتابع "العبد"، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "أغلب الأئمة والوعاظ فى المراكز الإسلامية من الأزهر ووزارة الأوقاف، وأعطينا فكرة للأزهر والأوقاف، وسنراجع الأمر من جديد مع المؤسسات الدينية التى ترسل رجال الوعظ للمراكز الإسلامية، كما ستتواصل اللجنة مع المصريات فى الخارج لمعرفة رؤيتهن وما إذا كانت هناك مستجدات للوقوف عليها، وسوف يدعونا الموقف ربما لعقد اجتماع مع المؤسسات الدينية داخل اللجنة فى أول دور الانعقاد المقبل".

 

وأكد الدكتور أسامة العبد، أن القضية الأساسية والرئيسية التى تتبناها لجنة الشئون الدينية هى محاربة الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى، ويتم التواصل مع كافة المعنيين سواء المؤسسات الدينية أو التعليمية والتربوية.

شكرى الجندى يحذر من سيطرة الجماعات المتطرفة على المراكز الإسلامية بالخارج

 

 من جانبه، طالب اللواء شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالسيطرة على المراكز الدينية الإسلامية فى الخارج، لمنع سيطرة بعض الجماعات المتطرفة التابعة لقطر وتركيا وغيرها من الدول المتطرفة على تلك المراكز.

 

وقال "الجندى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "المؤسسات الدينية فى مصر مسئولة مسئولية كاملة عن الإسلام وصورة الإسلام على مستوى العالم، وهى جديرة بذلك، لذا علينا جميعًا توحيد الكلمة وأن نعمل على السيطرة على المراكز الإسلامية خارج مصر، لأن بعض المراكز تسيطر عليها بعض الدول ذات الأفكار المتطرفة والتى تسىء إلى الدين الإسلامى، فلا تنتشر وسطية الدين ولا حقيقته، ويكون هناك تعمد فى تشويه الصورة، وحدوث ذلك غير منطقى فى وجود مؤسسة إسلامية عريقة مثل مؤسسة الأزهر الشريف التى يفتخر بها الجميع أمام العالم أجمع".

 

واستطرد وكيل لجنة الشئون الدينية: "العالم ينتظر الكثير من مصر ودورها الريادى فى جميع المجالات، مصر الإسلام، مصر الأديان، مصر القيم والمبادئ، مصر الحضارة والتعليم والثقافة".

 

وشدد النائب شكرى الجندى، على ضرورة أن يكون هناك تحرك سريع من قبل المؤسسات الدينية والتواصل مع جميع الدول لمنع المتطرفين من السيطرة على المراكز الإسلامية ومنع نشر الأفكار المتطرفة والمتشددة.

عمر حمروش: دور الأزهر والأوقاف تقلص فى السيطرة على المراكز الإسلامية

 

بدوره، قال النائب الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن بعض المراكز الإسلامية تدار الآن بطريقة معادية للدولة المصرية وتوجهاتها، لأن أصحاب القرار فيها والسيطرة عليها جهات خارجية لها مواقف معادية للدولة المصرية، ودور الأزهر والإفتاء والأوقاف بدأ يتقلص لدرجة كبيرة فى هذه المراكز.

 

وذكر "حمروش"، أن هذه المراكز تكون صوتًا للأقليات المسلمة فى الدول الأوروبية وأمريكا، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة التى تكونت لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين، قائلاً: "وجدناها على أرض الواقع يديرها أشخاص وتمولها جماعات متشددة توجه المراكز لخدمة أغراضها السياسية، أين دور الأزهر والأوقاف فى هذه المراكز التى تعتبر منبرًا لتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام؟!".

 

وطالب "حمروش"، المؤسسات الدينية بأن تعد قائمة بكل المراكز الإسلامية بالخارج وكيف يتم التعامل معها من أجل نشر الإسلام الصحيح والوسطى المعتدل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة