يعمل فريق من المتخصصين فى معهد "ماميروا" فى البرازيل بالتعاون مع منظمة "الحفاظ على البيئة" بمشروع "إيكو درون" لفهم ومراقبة عادات الدلافين النهرية، التى تعيش فى المياه العذبة لنهر "أراكوايا" على بعد 500 كيلو متر من العاصمة.
وقال مارشيلو أوليفيار، أحد أعضاء المنظمة، إن العلماء المشاركين فى المشروع يعملون على مراقبة الدلافين النهرية بواسطة الطائرات بدون طيار لمعرفة كيفية الحفاظ عليها.
وأكدت ميريم مارمونتيل عالمة المحيطات، التى تعمل فى معهد "ماميرو"، أنه تم استخدام كاميرات حرارية لمراقبة الدلافين النهرية على مدار اليوم وحتى ساعات متأخرة من الليل، بهدف التوصل إلى تكوين قاعدة حسابية لمعرفة كل نوع من أنواع هذه الدلافين، وكيفية حمايتها ومواجهة كل التهديدات التى يواجهونها.