ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قسين من الأمريكيين السود تم توقيفهم من قبل شرطى ليسألهم عما إذا كان لديهم أسلحة أو مخدرات، ذلك عندما كانت سياراتهم معطلة فى الطريق.
وبسحب الموقع الإلكترونى للصحيفة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فأنه بينما كان القس ديمتريوس ويليامز من الكنيسة المعمدانية المجتمعية فلا ميلووكى، والقس جون باترسون، من الكنيسة المعمدانية الزيتون فى ميلووكى، عالقين على جانب الطريق السريع بسبب خلل فى إطار السيارة، بانتظار المساعدة، فأنه شرطى أمريكى ذهب ليلقى عليهم أسئلة صادمة وتفحص خلفيتهم.
وأوضحت الصحيفة، أن الشرطى إريك ميشالسن ، اقترب من الرعاة فى سيارتهما، وبعدما أوضح الرجال أنهم ينتظرون المساعدة، سألهم عما إذا كان لديهم مخدرات أو بنادق أو كحول فى الشاحنة. ويقول القس ويليامز، إنه رد على الشرطى "سيدى، كلانا قسيسان.. لن يكون لدينا شئ كهذا".
عندما طلب الشرطى رؤية رخص الرجلين، شعر ويليامز بالاستياء سبب معاملتهم كمجرمين فى الوقت الذى يحتاجون فيه المساعدة. مضيفًا أن بعد 10 دقائق عاد الشرطى بالرخص وقام بوضع ملصق برتقالى على الشاحنة، وهو ملصق يوضع عل المركبات المهجورة، على الرغم من أنهما أكدا له أنهم يقفون بجانبها بانتظار مساعدة شركة التأمين أو أى شخص يأتى لهم بإطار جديد.
قال ويليامز: "هذا ليس صحيحًا.. نحن نجلس هنا فى انتظار المساعدة على الطريق، وهذا الرجل يعاملنا مثل المجرمين." وتقول واشنطن بوست إن هذه القصة ربما ليست مفاجئة، إذ أنها مجرد أحدث حلقات سلسلة من التصرفات ضد السود فى أمريكا، والتى على الرغم أنها لا تنتهى بالموت أو المآسى الكبرى لكنها ليست بلا عواقب. مضيفة أنها دليل على الخوف والتوتر المتشابكين فى المواجهات العنصرية التى تتكشف كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة