قال الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن قانون رقم 5 لسنة 2010 الخاص بتنظيم زرع الأعضاء البشرية نظم عملية تبرع الشخص المتوفى بأعضائه، مؤكداً أن تبرع المتوفين بأعضائهم يكون بناءً على طلب منهم قبل الوفاة، وهى أهم الخطوات لمحاربة التجارة فى الأعضاء البشرية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون الصحية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تبرع الشخص المتوفى بأعضائه يكون بناءً على طلب منه موثق، مشيرًا إلى أن سياسية التبرع أمر محمود ومتبع فى أغلب دول العالم، ويجب أن نشجعها، موضحًا أن هناك دورًا على وسائل الإعلام فى التشجيع على سياسية التبرع بالأعضاء قبل الوفاة.
وعن تبرع الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى بكامل جسده، أوضح "أبو العلا": "فى الحقيقة هى بداية جيدة من جانب الدعاة وهذا دليل على أن التبرع بالأعضاء صدقة وثواب عظيم"، مضيفًا: "فى ألمانيا يتباهى المتبرعون بهذا العمل حيث يكتبون على سياراتهم أنه تبرع بأحد أعضائه عقب وفاته".
وأكد الدكتور أيمن أبو العلا، أهمية نشر ثقافة تبرع المتوفى بأعضاء جسده من خلال نشر هذه الثقافة فى المدرسة والجامعات، لحث الناس على التبرع ووقف التجارة فى الأعضاء البشرية.
وكان الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، أعلن عن تبرعه بحسده بعد وفاته تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى ومن أجل أن ينتفع به أصحاب الحاجة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى صحصاح
اعضاء جسد الميت
لا اوافق على ذلك لان هذه الاعضاء ملك الله وليس ملك للشخص نفسه لان كل عضو فى جسم الانسان سيشهد عليه يوم القيامة