أكدت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، أن تدشين الاحتلال الإسرائيلى كنيسا، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة فى حى سلوان جنوب المسجد الأقصى، يعد تصعيدا جديدا ضمن الهجمة الاحتلالية التى تدعمها الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود - فى بيان اليوم الجمعة - إن تدشين الكنيس وإقامة البؤرة الاستيطانية فى حى سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وبمشاركة وزراء فى حكومة نتنياهو، يعتبر واحدا من محاولات هذه الحكومة المتطرفة لإشعال نيران حرب دينية غريبة عنا وعن بلادنا وعن ثقافتنا، كما يعتبر تحديا سافرا للأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولى وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن تلفيق إقامة هذه البؤرة الاستيطانية تحت اسم (مركز تراث يهود اليمن) يهدف إلى التغطية على عنصرية المسؤولين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن قصة يهود اليمن تتمثل فى أنهم فروا من اضطهاد الغربيين من معتنقى اليهودية إلى سلوان حيث أغاثهم الأهالى وأوجدوا لهم ملجأ آمنا بينهم لسنوات.
وقال المحمود اليوم تتكالب العنصرية من أجل تحويل تلك الحادثة التى تفيض إنسانية والتى تثبت أخلاقية وتحضر أهل البلاد الأصليين، إلى بشاعة ووحشية تتمثل فى الاستيطان والسرقة والسطو على ممتلكات المواطنين ومقدساتهم.
وطالب المتحدث الرسمي، الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على تقديم الدعم اللازم لصمود الأهل فى مدينة القدس العربية المحتلة والذين يتعرضون لمخاطر التهجير والترحيل عن ديارهم ومدينتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة