لم تتوقف الانتهاكات ضد أقلية "الروهينجا" فى ميانمار فقط ، بل تخطت حاجز الحدود ، حيث اتهمت أسرة من أقلية "الروهينجا" لاجئة في بنجلادش مستشفى في كوتوبالوج بقتل وسرقة أعضاء ابنهم الذي وجدوا فيه عمليات جراحية في مناطق مختلفة من جسمه من دون داع طبي .
أسرة روهنغية تتهم مستشفى في بنغلادش بقتل وسرقة أعضاء ابنهم » وكالة أنباء أراكان ANA https://t.co/tvtNOghEPK pic.twitter.com/XjArgbjbWW
— وكالة أنباء أراكان (@arakanana99) August 2, 2018
وذكرت وكالة أنباء "أراكان" فى مقطع فيديو عبر "موقع "تويتر" أن أسرة الضحية قالو إن ابنهم أدخل إلى المستشفى بعد شعوره بمغص خفيف ومكث فيها لعدة أيام لكنهم فوجئوا بعد عدة أيام بجثته التي جاؤوا بها إلى مخيم بالوخالي وهي في حالة جسدية سيئة .
وأظهر مقطع الفيديو وجود عمليات جراحية في وسط البطن والجنب والرقبة والمعصمين وعدم وجود أعضائه الداخلية القابلة للزراعة إضافة إلى عدم وجود جزء من عضوه التناسلي.
وقالت أسرة الشاب إن لصوص الأعضاء البشرية سرقوا حياة ابنهم بقتله عمدا للمتاجرة بأعضائه والاستهانة بكرامته الإنسانية بإجراء عمليات غير ضرورية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة