استقبلت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، وفداً من البنك الدولى ضم جوستافو ديماركو، مدير البرامج بالبنك الدولى، وماريا لاورا مدير برنامج التنمية البشرية، ونهلة زيتون مسئول أول الحماية الاجتماعية بالبنك و بحضور نفين القباح نائب وزير التضامن للحماية الاجتماعية والتنمية
تناول الاجتماع مناقشة سبل زيادة التعاون بين وزارة التضامن والبنك الدولى فى برامج الحماية الاجتماعية وما تحقق من إنجازات فى برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل وكرامة) وتطبيق المشروطية فى التعليم والصحة خلال الفترة القادمة، وآليات المراجعة للمستفيدين وبحث التظلمات فى البرنامج، كما تم مناقشة إقامة مؤتمر مشترك فى أكتوبرالقادم لعرض ما تحقق من إنجازات فى برنامج تكافل وكرامة ومناقشة استراتيجية العمل خلال الفترة القادمة.
وأكدت وزيرة التضامن، فى تصريحات اليوم، أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا خلال الفترة القادمة لبرنامج فرصة للتشغيل باعتباره أحد برامج الحماية الاجتماعية الرامية إلى التمكين الاقتصادى والحماية من خلال العمل، لافتة إلى أن العمل وخلق مصادر دخل للأكثر احتياجاً هو السبيل الوحيد لتوفير حماية اجتماعية حقيقية خلال الفترة القادمة، مشيرةً إلى أن الوزارة قد أعلنت خلال الأسابيع الماضية عن حوالى 70 ألف فرصة عمل.
كما ناقش الاجتماع خطوات تنفيذ برنامج الحد من الزيادة السكانية والمباعدة بين مرات الإنجاب (2 كفاية)، وأوضحت والى أن المشروع بدأ خطواته التنفيذية بتطوير 42 عيادة صحية من إجمالي 75 عيادة سيتم تطويرها خلال المرحلة الأولى التى تشمل 10 محافظات كما تم توقيع بروتكولات مع 100 جمعية أهلية فى هذه المحافظات بدأت بالفعل فى عقد ندوات للتوعية وجولات لطرق الابواب والتعريف بالمشكلة السكانية.
وأضافت أنه جارى الإعداد لتوقيع بروتكول خلال الأيام القادمة مع وزارة الصحة للتنسيق الكامل بين الوزارتين فيما يخص العمل على مشكلة الزيادة السكانية وبرامج تنظيم الأسرة .
من جانبه، أبدى فريق البنك الدولى رغبته فى التوسع فى دعم برامج الوزارة وفى مقدمتها برنامج فرصة للتشغيل بحيث يتيح مزيد من فرص العمل للشباب وكذلك مساندته لجهود الوزارة فى تطوير مشروع 2 كفاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة