أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حملة "أنا ضد التنمر"، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وأكدت يسرا علام، مستشار وزير التعليم للتسويق والترويج، أن الهدف من الحملة هو التوعية بأخطار ظاهرة التنمر على طلاب المدارس وإبراز دور المعلم وولى الأمر للمساعدة فى القضاء على هذه الظاهرة، حيث تشكل خطورة على أبنائنا في المدارس، وتُشير الدراسات العالمية، بأن ثمانية من طلاب المدارس الثانوية يغيبون يومًا واحدًا فى الأسبوع على الأقل بسبب الخوف من الذهاب إلى المدرسة خوفا من التنمر.
كما أضافت أن التنمر المدرسي يعرف بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل "التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم"، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدى كالضرب والدفع والركل، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته، لذ وجب الاهتمام الجاد بعلاج هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها، لحماية أبنائنا الطلاب بمساعدة معلميهم وأولياء أمورهم والمجتمع كله بكافة مؤسساته.
وأشارت مستشار الوزير، إلى أن الحملة بدأت فعالياتها فعليًا على مواقع التواصل الاجتماعي، من يوم 29 أغسطس 2018، وسوف تتوالى الحملات التليفزيونية، واللافتات الخارجية بالشوارع والميادين بمناطق متنوعة، بداية من يوم 6 سبتمبر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة