أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم الخميس أن "سوريا فى المرحلة الآخيرة لتحرير كامل آراضيها من الإرهاب".
وقال المعلم فى مؤتمر صحفى فى موسكو مع نظيره الروسى سيرجى لافروف إن "سوريا فى المرحلة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب، ولهذا تريد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الاعتداء عليها بهدف عرقلة عملية التسوية السياسية ومساعدة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي" الذى يسيطر على القسم الاكبر من منطقة إدلب.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن استخدام الإرهابيين الوضع فى محافظة "إدلب" السورية كساحة للهجوم على مواقع القوات السورية وقاعدة "حميميم" الجوية، أمر غير مقبول.
وقال لافروف -خلال لقائه مع نظيره السورى وليد المُعلم حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية- "من غير المقبول محاولة الإرهابيين المجتمعين هناك (فى إدلب)، استخدام منطقة وقف التصعيد لتنفيذ هجماتهم على مواقع الجيش السورى واستهداف قاعدة حميميم الجوية بطائرات بدون طيار".
ونوّه إلى أن موسكو أرسلت تحذيرا صريحا وقويا إلى الغرب ترفض فيه اللعب بالنار فى محافظة إدلب، محذّرا من انه يتم الإعداد لاتخاذ إجراء استفزازى آخر من أجل عرقلة تنفيذ مخططات الإرهاب فى إدلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة