يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI استخدام الذكاء الاصطناعى لتحديد المجرمين الذين قاموا بتعتيم بصماتهم عن طريق حرقها أو قطعها، وعلى مدى عقود، ساعدت هذه الممارسة المجرمين على الإفلات من القانون، لكن خبراء الطب الشرعى يأملون الآن فى إنشاء نظام من الجيل التالى لا يمكن خداعه بهذه الممارسة.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI طلبًا إلى شركات التكنولوجيا فى جميع أنحاء الولايات المتحدة للحصول على مشورة الخبراء للمساعدة فى المشروع الجديد، وتخطط الوكالة الحكومية لاستخدام الذكاء الاصطناعى للتعويض عن الأجزاء المفقودة من بصمات الأصابع غير القابلة للقراءة، وسوف يشكل النظام الجديد جزءً من قاعدة البيانات الحيوية الضخمة لمكتب التحقيقات الفيدرالى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تتطور بصمات الأصابع خلال الشهر الرابع فى الرحم وتبقى دون تغيير حتى الموت، عندما يتم تدمير الأنماط المميزة من خلال التحلل.
ومن المقرر أن ترد شركات التكنولوجيا والمتخصصين فى مجال الذكاء الاصطناعى فى 12 أكتوبر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة