طلبت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم (الجمعة) ميزانية قياسية بقيمة 3ر5 تريليون ين (ما يعادل 6,47 مليار دولار) للسنة المالية الجديدة التي تبدأ في شهر أبريل المقبل، ومن بينها تكاليف لنشر نظام درع صاروخي أرضي من أجل التصدي لتهديد كوريا الشمالية.
وتمثل الميزانية المطلوبة ارتفاعًا بنسبة 1.2 بالمائة مقارنة بالميزانية الأولية المطروحة للسنة المالية الجارية حتى مارس 2019، حسبما نقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.
ومن المتوقع أن يزيد إنفاق وزارة الدفاع اليابانية للسنة السابعة على التوالي ، وتصل إلى ارتفاع جديد للسنة الخامسة على التوالي في عهد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.
ورغم تخفيف حدة التوترات مؤخرًا في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن طلب اليابان بزيادة ميزانيتها في العام المالي 2019 يُظهر أن طوكيو تواصل رؤية كوريا الشمالية كتهديد خطير لليابان إلى جانب توخيها الحذر من النزعة العدوانية المتزايدة للصين في المناطق المحيطة.
وذكرت وزارة الدفاع اليابانية في تقريرها السنوي، الذي صدر الثلاثاء الماضي، أن البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية مازالت تفرض "تهديدًا غير مسبوق وخطير ووشيك" تجاه اليابان حتى بعد عقد قمة بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج-أون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في يونيو الماضي.
ويبلغ إجمالي المبلغ المطلوب للسنة المالية 2019 فيما يخص الدفاع باستخدام صواريخ باليستية 4ر424 مليار ين، بحسب كيودو.
وتعتزم الوزارة تخصيص 8.81 مليار ين لشراء صواريخ اعتراضية، وتخصيص 5.7 مليار ين لتطوير مدمرات قوة الدفاع الذاتى البحرية لكي تتمكن طوكيو من إطلاقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة