عمرو جاد

ثنائية الدم والخرافة فى مقتل الراهب

السبت، 04 أغسطس 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصبح الخلافات الفكرية مفيدة حين تكون فى النور، أما فى الظلام فللشك والريبة مساحات أكبر من الثقة، ولم نعرف من قبل ما نوع الزهد الذى يؤدى بصاحبه إلى أن يموت فى غموض يستدعى أن تتدخل جهات التحقيق للبحث عن شبهة جنائية قد يكون وراءها خلاف فكرى، أضف إلى ذلك التلميحات الغامضة فى تصريحات البابا تواضروس وقراراته المفاجئة لضبط الرهبنة وتنقيتها مما اختلط فيها من انحراف، ولا أعلم فيما يكون انشغالنا حين تتسلل الأفكار الشاذة لدور العبادة فى مصر، لأن هالة الغموض الذى تتمسك بها الأديرة على نفس قدر الخطر الذى تمثلهما الدروشة والتطرف اللذان شهدتهما المساجد وحلقات الذكر عند المسلمين، كلاهما يعيش فى الظلام محاطًا بقداسة مزيفة وسياج من سرية الممارسات والمقاصد، ثم النتائج محصورة بين الدم والخرافة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة