تواصل ارتفاع درجات الحرارة فى أوروبا، اليوم السبت، حيث سجلت مستويات قياسية وصلت إلى 50 درجة مئوية فى البرتغال، فى وقت أذابت الحرارة المرتفعة الأسفلت فى دول أخرى وأغلق طريق سريع جراء اندلاع حرائق.
وفى إسرائيل احتشد عشرات آلاف من الدروز وأنصارهم، وسط تل أبيب للاحتجاج على قانون جديد يعتبرون أنه يجعل منهم سكانا من الدرجة الثانية، وإلى التفاصيل:-
"صيف نار فى أوروبا".. الحرارة تصل 50 درجة والسكان يهربون للشواطئ
البداية من القارة الأوروبية التى تتعرض لموجة من الحرارة الشديدة التى أدت إلى وفاة عدة أشخاص فى دول القارة العجوز، ووصلت درجات الحرارة اليوم السبت لمستويات قياسية.
وتعانى البرتغال المطلة على المحيط الأطلسى من ناحية الغرب، من ارتفاعات قياسية فى درجات الحرارة حيث بلغت اليوم السبت 50 درجة مئوية، تسببت تلك الموجة فى إذابة الأسفلت فى دول أخرى وأُغلق طريق سريع جراء اندلاع حرائق.
الحرارة في البرتغال
ثلاث وفيات في إسبانيا
البداية من إسبانيا، وتحديدا فى جنوب المملكة، حيث استمر الطقس الحار بالتأثير على مدينة قرطبة السياحية حيث بلغت الحرارة 44 درجة مئوية.
وفى شمال شرق البلاد، أدى حريق اندلع عند الحدود مع فرنسا إلى إغلاق طريق سريع بين البلدين السبت فى وقت عمل عناصر الإطفاء على إخماده بمساعدة ست طائرات ومروحيات ترش المياه على المكان.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة فى إسبانيا إلى وفاة ثلاثة أشخاص هذا الأسبوع حيث توفى رجل فى برشلونة رجحت وسائل الإعلام أن يكون مشردا بعدما عُثر عليه ملقيا فى أحد الشوارع الجمعة ونُقل إلى المستشفى قبل أن تعلن وفاته لاحقا جراء ضربة شمس، وفق بيان للدفاع المدنى فى كاتالونيا.
ولقى رجلان آخران هما عامل طرق فى الأربعينات من عمره ومتقاعد يبلغ من العمر 78 عاما كان يعتنى بحديقته، حتفهما جراء تعرضهما لضربة شمس هذا الأسبوع.
الحرارة في أوروبا
الشواطئ في فرنسا
الحرارة تبلغ ذروتها واندلاع حريق في البرتغال
أما فى البتغال، فذكرت باولا ليتاو من المعهد البرتغالى للبحر والغلاف الجوى أن موجة الحر ستبلغ ذروتها السبت.
وقال مدير عمليات الإنقاذ فى منطقة مونشيك الجنوبية فيكتور فاز بينتو لوسائل إعلام محلية إن حريقا اندلع فى الغابات على جبهتين جراء بلوغ درجة الحرارة "46 درجة مئوية تبدو كأنها 50 درجة" مع انخفاض مستوى الرطوبة فى الجو.
وذكر أن ما يقارب من 740 عنصر إطفاء يحاولون إخماده بمساعدة عشر طائرات ومروحيات ترش المياه على المكان وهو ما أكده الدفاع المدني.
وفى لشبونة، أغلقت السلطات ساحات الألعاب ودعت الناس إلى تجنب النزهات والأنشطة الخارجية.
وتم فتح مراكز إيواء للمشردين فى وقت سابق السبت للسماح لهم بالاحتماء من الحرارة المرتفعة.
اللجوء للبحر
اللعب تحت المياه
كلاب بأحذية فى النمسا
وفى النمسا وتحديد بالعاصمة فيينا، تم تزويد كلاب بوليسية سترافق الشرطة خلال بطولة للكرة الطائرة الشاطئية بأحذية خاصة.
وذكرت الشرطة أنه رغم عدم بلوغ الحرارة أكثر من 34 درجة مئوية السبت إلا أن الكلاب ستقضى ساعات تسير على أسطح معرضة للشمس قد تتجاوز درجة حرارتها 50 درجة مئوية ما يستدعى تزويدها الأحذية.
الكلاب تهرب من الحر
اللعب في المياه
ساحات روما
شاب وفتاة يلهون في المياه
ذوبان للأسفلت فى هولندا
أما فى هولندا، أغلقت السلطات أجزاء من بعض الطرق السريعة حيث أدت الحرارة إلى ذوبان الأسفلت.
وفى مدينة زفوله وسط البلاد، تم قطع أغصان نحو مئة شجرة أشار التلفزيون الهولندى الرسمى إلى أنها قد تنكسر جراء الحرارة وتشكل خطرا على السائقين أو المارة.
شوارع لندن
شواطئ ألمانيا
إغلاق مفاعلات نووية فى فرنسا
وإلى فرنسا، قامت السلطات الفرنسية بإغلاق أربعة مفاعلات نووية جراء موجة الحر.
وذكرت شركة الطاقة الفرنسية "إى دى إف" أن الاجراءات اتخذت لتجنب ارتفاع درجة الحرارة فى الأنهر التى يتم سحب المياه منها لتبريد المفاعلات قبل إعادتها إليها.
شواطئ إيطاليا
شواطئ بريطانيا
تحذيرات صحية فى إيطاليا
وفى أيطاليا يتوقع أن يواجه الأشخاص الذى يقضون إجازاتهم فى البلاد أحوالا جوية سيئة أينما توجهوا.
ففى الشمال، لا تزال درجات الحرارة مرتفعة فى حين يتوقع أن يشهد الجنوب طقسا عاصفا.
وهذا الأسبوع، نشرت رابطة "ليغامبينتي" المدافعة عن البيئة تقريرا عن الآثار السلبية لموجات الحر كشفت فيه أن إقليم لاتسيو الذى يضم العاصمة روما شهد وفاة نحو 7700 شخص جراء موجات الحر منذ العام 2000.
أما فى كل من بريطانيا وألمانيا فلجئ المواطنين، إلى الشواطئ والسواحل هربًا من الحرارة.
فتاة بجوار نافورة
تظاهرة حاشدة لدروز إسرائيل احتجاجا على قانون "الدولة القومية"
فى إسرائيل، احتشد عشرات آلاف من الدروز وأنصارهم وسط تل أبيب السبت للاحتجاج على قانون جديد يعتبرون أنه يجعل منهم سكانا من الدرجة الثانية، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وينص القانون الذى تم إقراره الشهر الماضى ليصبح جزءا من القوانين الأساسية التى تعد بمثابة دستور للبلاد على أن إسرائيل هى "الدولة القومية للشعب اليهودي".
ولا يتضمن إشارات إلى المساواة أو الديمقراطية ملمحا بذلك إلى أن الأولوية هى للطابع اليهودى للبلاد بينما يشير إلى أن اسرائيل هى الوطن التاريخى لليهود ويمنحهم الحق "الحصري" لتقرير المصير فيها.
وندد مواطنو إسرائيل العرب بشدة بالقانون وخصوصا الدروز البالغ تعدادهم 130 ألفا.
وبخلاف غيرهم من العرب الذين بإمكانهم التطوع للخدمة فى الجيش الإسرائيلي، فإن الخدمة فى الجيش أو الشرطة إلى جانب اليهود الإسرائيليين إجبارية بالنسبة للدروز.
ونادى المشاركون فى تظاهرة السبت بـ"المساواة" رافعين الأعلام الدرزية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عقد سلسلة سلسلة لقاءات مع زعامات الدروز فى إسرائيل مؤكدا لهم "لا يوجد شيء فى القانون يتعارض مع حقوقكم كمواطنين متساوين داخل إسرائيل، ولا يوجد شيء يمكن ان يمس بالوضع الخاص للطائفة الدرزية فى إسرائيل".
إلا أن اللقاءات والتطمينات لم تمنع عددا من العسكريين الدروز فى رتب متدنية من الاستقالة من الجيش الاسرائيلى احتجاجا على القانون.
الدروز يرفعنو علم إسرائيل
جانب من التظاهر
سيدات مشاركن فى التظاهر
مظاهرات الدروز
حزب العمال البرازيلى يسمى لولا دا سيلفا المسجون مرشحه للرئاسية
وإلى البرازيل، اختار حزب العمال البرازيلى السبت الرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من أنه يقبع فى السجن لإدانته بالفساد.
وقال لولا فى رسالة تمت تلاوتها فى مؤتمر حزب العمال المنعقد فى ساو باولو إن "البرازيل بحاجة الى استعادة الديمقراطية".
وعلى الرغم من أن الرئيس الأسبق يمضى حكما بالسجن لمدة 12 عاما، إلا انه لا يزال يحتل المرتبة الأولى فى نوايا التصويت فى الجولة الأولى مع 30 فى المئة، بحسب مؤسسات استطلاع الرأي. وتشكل هذه النسبة ضعف ما حصل عليه أبرز منافسيه.
وينص القانون البرازيلى على عدم أهلية أى شخص حكم عليه فى الاستئناف، حالة لولا، للترشح الى الانتخابات.
أعضاء حزب العمال
صورة دا سيلفا خلال المؤتمر
مؤتمر حزب العمال
احتشد عشرات الزيمبابويين أمام سفارة بلادهم فى العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية والتى فاز بها الرئيس إيمرسون منانجاجوا الأسبوع الماضى، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء رويترز.
والخميس الماضى، أعلنت لجنة الانتخابات فى زيمبابوى فوز امرسون منانجاجوا، بانتخابات الرئاسة التى شهدت مقتل ستة أشخاص خلال احتجاجات المعارضة.
وتولى منانجاجوا، وهو رئيس مخابرات سابق، قيادة زيمبابوى بعد الإطاحة بروبرت موجابى فى انقلاب فى نوفمبر الماضي.
وحصل منانجاجوا على 50.8% من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسى نلسون شاميسا على 44.3% من الأصوات.
الزيمبابويين يتظاهرن فى لندن
المظاهرات أمام السفارة فى لندن
جانب من التظاهر
طفل مشارك فى التظاهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة