صور.. "اليوم السابع" يجرى معايشة مع مرضى قوائم الانتظار بمستشفى الشرطة.. مريض: السيسي جبر بخاطرنا وأعاد البسمة لوجوهنا.. وآخر: "مدفعناش مليم والداخلية استقبلتنا بحفاوة".. ويؤكدون: خلية نحل تتحرك لتخفيف آلامنا

السبت، 04 أغسطس 2018 07:00 م
صور.. "اليوم السابع" يجرى معايشة مع مرضى قوائم الانتظار بمستشفى الشرطة.. مريض: السيسي جبر بخاطرنا وأعاد البسمة لوجوهنا.. وآخر: "مدفعناش مليم والداخلية استقبلتنا بحفاوة".. ويؤكدون: خلية نحل تتحرك لتخفيف آلامنا مرضى قوائم الانتظار
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا شيء يستطيع أن يهزم الإنسان سوى المرض، الذى يأتى فجأة دون سابقة إنذار، فيشعر معه المريض بأن كل شيء حوله بدون قيمة، ويجد نفسه محاصرا بشعور قاسى عندما يكون ضمن قوائم الانتظار لعلاج المرض، فانتظار العلاج أمر مزعج ومتعب خاصة لأصحاب الأمراض الخطيرة.

 

مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج المواطنين وإنهاء قوائم الانتظار، كانت بمثابة طاقة الأمل للجميع، فخففت أوجاع المرضى، وأعادت البسمة للوجوه.

 

وزارة الداخلية متمثلة فى قطاع الخدمات الطبية، سارع بتلبية توجيهات الرئيس، حيث شدد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على فتح أبواب مستشفيات الشرطة لاستقبال مرضى قوائم الانتظار وتخفيف الألم عن الجميع، تأكيدًا على أن رسالة الأمن لا تنحصر فى مكافحة الجريمة، وإنما تمتد لأقصى من ذلك وصولًا لتخفيف الألم عن المرضى ومد يد العون لكل محتاج.

 

"اليوم السابع" أجرت معايشة من داخل مستشفى الشرطة بالعجوزة، مع المرضى المستفيدين من مبادرة الرئيس، حيث أجرى عدد من المرضى عمليات جراحية عاجلة، ساهمت فى عودة السعادة لوجوههم مرة أخرى.

 

هنا.. بمستشفى الشرطة، داخل غرفة أشبه بالغرف الفندقية، يقبع المرضى، وسط تحركات لا تهدأ من الأطباء لمتابعة الحالات على مدار الـ24 ساعة، ومتابعة بصفة دورية مع وزير الداخلية شخصيا، فالجميع هنا مثل خلية النحل، فضلًا عن حفاوة استقبال أهالى المرضى الذين أتوا للاطمئنان على ذويهم.

 

وأكد محمد الشربينى، أحد مرضى قوائم الانتظار، على أنه اتصل على الخطوط المعلنة من قبل الجهات المعنية لعلاج مرضى قوائم الانتظار، وخلال أقل من 24 ساعة، تلقى اتصالا من مستشفى الشرطة بالعجوزة، طالبوه بسرعة التوجه للمستشفى.

 

وأضاف المريض لـ"اليوم السابع": كل شىء تم فى وقت قياسى، ودخلت غرفة العمليات وتم إجراء العملية وخرجت بسلام، وكأننى فى إحدى مستشفيات أوروبا"، متابعًا: "دعوت للرئيس عبد الفتاح السيسى بالصحة والستر وراحة البال، فقد أعاد السعادة لقلبى، وخفف عنى الآلام، لأنه رئيس كل المصريين يشعر بمرضهم ويسعى لتخفيفها".

 

من ناحيته، قال أحد أقارب المريض: "وزارة الداخلية أحسنت استقبالنا منذ دخولنا من باب المستشفى، والأمر يتم هنا بالمجان، فلم نسدد "مليم" واحد.

 

وفى سياق متصل، قال مريض آخر: "كل التقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى جبر بخاطر الغلابة، ونحن الآن نشعر بأننا فى دولة بجد، تهتم بالجميع"، مضيفا:"لا شيء يقال عن شخص أزاح الألم من أجسادنا، وجعل الابتسامة تعرف طريقها لقلوبنا مرة أخرى، شكرًا للرئيس".

 

وبدوره، قال عمرو فتحى، أحد مرضى قوائم الانتظار، إن أصعب شيء يعيشه المريض أن يعيش عدة أشهر والمرض ينهش فى جسده وهو فى قوائم الانتظار، لكن هذا كان الأمر قبل مبادرة الرئيس السيسي الإنسانية التى أزاحت الآلام عن الأجساد.

 

وتابع فتحى، فى حديثه لـ"اليوم السابع": "كان الألم يعتصرنى ووجدت نفسى لمدة 7 أشهر فى قوائم انتظار طويلة، فالمستشفيات ممتلئة بالمرضى والإمكانيات ضعيفة، حتى جاءت بوادر الأمل بمبادرة الرئيس بالانتهاء من قوائم الانتظار.

 

وتابع المريض حديثه: "تلقيت اتصالا من مستشفى الشرطة بالعجوزة طلبوا منى الحضور، حيث سافرت من الإسكندرية للقاهرة ودخلت المستشفى وأجريت بعض الفحوصات الطبية تمهيدا لإجراء العملية الجراحية تغيير صِمَام بالقلب، وكان شعور قاسى ومؤلم أن يشعر شاب فى ريعان شباب بالمرض، لكن الحمد لله إنه لدينا رئيس يشعر بالجميع، وجهاز شرطة يساعد البسطاء ويزيح الألم عنهم من خلال مستشفيات الشرطة، التى استقبلتنا بحفاوة ولم ندفع جنيه واحد ونلقى معاملة راقية، فخالص تقديرنا للواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله".

 

بينما، قالت عطيات عبد اللطيف إحدى مرضى قوائم الانتظار: "كنت أعانى من مشاكل فى القلب على مدار السنوات الماضية، ووجدت نفسى بين قوائم انتظار وأوجاع لا تهدأ".

 

وتابعت المريضة فى حديثها لـ"اليوم السابع": "مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بعلاج مرضى قوائم الانتظار والانتهاء منها كانت بمثابة طاقة الأمل".

 

وأردفت المريضة: "تواصلت على خطوط التليفون المعلنة، وتلقيت اتصالا بعدها بساعات طلبوا منى التوجه لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وبالفعل تحركت من منزلى بكفر الشيخ للمستشفى، فاكتشفت أن عددا من القيادات الأمنية وطاقم طبى فى انتظارى، خففوا عنى الألم فى المقابلة قبل إجراء العملية".

 

واستطردت المريضة: "أجريت عملية صِمَام فى القلب بواسطة طاقم طبى على أعلى مستوى داخل مستشفى الشرطة، وأصبحت أمارس حياتى بشكل طبيعى".

 

وتابعت المريضة: "شكرًا للرئيس الذى أعاد النبض للقلوب، وخفف الألم عن المرضى والبسطاء، خالص تقدير لجهاز الشرطة الوطنى بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذين واصلوا الليل بالنهار لإنقاذ حياتى".

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن قوائم الانتظار تكلف الدولة مليار جنيه، أى أن كل حالة تكلف الدولة حوالى 100 ألف جنيه، لافتا إلى أن القضية ليست أن الرئيس يحل المسألة.

 

وتابع الرئيس خلال المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة: "لو تخيرنى بين إنى أكل ولا أعالج دول لا أعالج دول، لو تخيرونى بين إنى أخلى الأم والأب والجد والجدة والطفلة أنهم يكونوا سعداء ده ولا نأكل أنا عبد الفتاح بقول لا دول واللى زيهم".

 

وأضاف الرئيس السيسى: "المشكلة كلها كانت فى المليار جنيه، ووزارة الصحة كانت شغالة فى جزء والباقى تم تركه، لكن كلنا لازم نقف مع بعض أيد واحدة وبالتالى هنحل أى مشكلة".

 

المريض
المريض

 

المريضة (1)
المريضة

 

المريضة (2)
إحدى المريضات

 

مريض
أحد المرضى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة