كشفت الباحثة الأمريكية صوفيا بانديا الأستاذة بجامعة كاليفورنيا، عن سر عداء النظام التركى لحركة الخدمة التى يتزعمها غريمه فتح الله جولن الذى يعيش الآن داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن انتهاكات موثقة من داخل السجون التركية وحالات اغتصاب.
وقالت بانديا خلال محاضرة ألقتها بالقاهرة، إن ما حدث بعد محاولة الإطاحة بنظام أردوغان لا يمكن الدفاع عنه، فالكثير من الصحفيين ربما عددهم يتجاوز عدد الصحفيين المسجونين فى العالم كله تم سجنهم فى تركيا وأغلقت نحو 3000 مؤسسة تعليمية مدارس وجامعات ومستشفيات.
وأكدت على ممارسة النظام التركى الضغوط على حرية النساء فى المجتمع، وحدوث حالات عنف ضد النساء فى الشوارع وتكميم أفواه الحركات النسائية داخل المجتمع التركى، وسجن 16 إلى 20 ألف امرأة داخل السجون التركية.
وأوضحت أن أردوغان أغلق 3000 مدرسة ومؤسسة تعليمية، وفصل 170 ألف شخص ووضعهم فى السجون منهم قضاء ووكلاء نيابة ومعلمين ورجال أعمال، و140 ألف شخص تم القبض عليهم.
وبحسب الباحثة الأمريكية سيطر النظام التركى على 195 مؤسسة إعلامية أغلقت بعضها واشترت أخرى، قائلة "نحن أمام مشهد رواية 1948 لجورج أورويل الدولة هى التى تسيطر على كل المؤسسات الإعلامية".
وأكدت بانيدا على أن هناك حالات موثقة للاعتداء الجسدى والاغتصاب داخل السجون التركية بحسب منظمات حقوق الإنسان الدولية المختلفة، قائلة :قابلت شخص وقال إنه تعرض للضرب والتعذيب لمدة 8 أيام داخل السجون التركية، وكانوا يطلبون منه أسماء أعضاء حركة الخدمة وقرر ألا يتحدث عن أى شئ ويتحمل الضريبة".
فضلا عن ذلك قالت الباحثة الأمريكية هناك حالات كثيرة من العنف الجسدى ضد النساء سواء داخل السجون أو خارجها لأن نظام أردوغان منح شرعية لمثل هذه الأفعال، وقرابة 705 طفل لم يتجاوز سنهم العاشرة يعيشون داخل السجون مع أمهاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة