رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاق النهائى الذى وقع فى الخرطوم لتقاسم السلطة فى جمهورية جنوب السودان ولإنهاء الحرب الأهلية الدائرة فى البلاد.
وأثنى أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، على هذه الخطوة الهامة والإرادة السياسية التى أبدتها الأطراف المتصارعة من أجل تجاوز كافة النقاط الخلافية التى كانت تحول دون تحقيق السلام الشامل وإعادة الأمن والاستقرار وإتمام المصالحة الوطنية فى جنوب السودان.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أعرب عن أمله فى أن يفضى هذا الاتفاق إلى طى صفحة الانقسام وإنهاء حالة الاقتتال الداخلى الذى شهده جنوب السودان طيلة الأعوام الخمس الماضية، مشيدا بصفة خاصة بموقف الرئيس سلفاكير واتفاقه مع قوى المعارضة على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وعودة رياك مشار لتولى منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن أبو الغيط عبر بهذه المناسبة عن تقديره للجهود السياسية الهامة التى اضطلعت بها الحكومة السودانية بقيادة الرئيس عمر البشير فى استضافة وتسيير مفاوضات السلام التى أفضت إلى التوقيع على هذا الاتفاق، وكذا جهود الوساطة التى بذلها الاتحاد الإفريقى وهيئة الإيجاد والدول الإقليمية والمجاورة من أجل التوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع فى جنوب السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة