أعلنت شركة "Visa" العالمية الرائدة في تكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)؛ اليوم عن إطلاق "أسبوع أمن البطاقات" في مصر، ضمن مبادرة التوعية الرامية إلى تعزيز الاستخدام الآمن للبطاقات، وتزويد المستهلكين بالنصائح والإرشادات اللازمة لحماية أنفسهم من عمليات الاحتيال المتعلقة بالمدفوعات.
وكانت Visa قد أجرت استطلاعاً لآراء العملاء في مصر، أثمر عن رؤىً معمقة حول تجارب العملاء ومواقفهم وسلوكياتهم، وكشف الاستطلاع عن مواقف العملاء ومدى اعتمادهم لتقنيات المدفوعات الجديدة باستخدام رمز الاستجابة السريع، مثل تقنية Visa’s Scan to Pay ، التي تتيح للعملاء إجراء المدفوعات دون استخدام بطاقاتهم، ودفع فواتيرهم وإرسال وتلقي الأموال عبر مسح رمز الاستجابة السريع، وأعرب 92% من المشاركين في الاستطلاع عن إعجابهم بمفهوم الدفع عبر الهواتف المتحركة باستخدام رمز الاستجابة السريع، وعبّر 79% منهم عن ثقتهم بهذه التقنية.
ورصد الاستطلاع أيضاً المواضع التي يمكن للعملاء تعزيز أمان مدفوعاتهم فيها، وستقوم Visa على امتداد أيام المبادرة بطرح نصائح ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو توضيحية لإبراز سبل تعزيز أمن المدفوعات، وذلك في إطار حملة أسبوع أمن البطاقات (#VisaSecurityWeek).
وفي هذا السياق، قال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في شركة Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "باتت المدفوعات الرقمية على غرار Scan to Pay، تقنية الدفع التي نوفرها عبر الهواتف المتحركة باستخدام رمز الاستجابة السريع، وتلعب دوراً متزايد الأهمية في منح المستهلكين وسيلة دفع تمتاز بالسهولة والانسيابية، ومن هنا يأتي حرصنا على مواصلة دعم التجار والمستهلكين والمصارف عبر الابتكار المسؤول ومساعدتهم على إدراك فوائد التقنيات الحديثة، ونظراً لأن توعية المستهلكين بهذه الوسائل المبتكرة ستتيح لهم استخدام بطاقاتهم أو أجهزتهم المتحركة بثقة والتسوق بكل راحة واطمئنان سواء عبر الإنترنت أو من خلال محلات التجزئة، ونحن على ثقة بأن "أمن البطاقات" سيسهم مجدداً في تعزيز الوعي بين المستهلكين وضمان تزويدهم بالأدوات اللازمة لتمييز مخاطر الاحتيال وتجنبها".
ومن جانبه، صرح أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية: "نسعى لتحديث التجارة ونشر الشمول المالى ليحوى كافة فئات المجتمع، وفى هذا الإطار ينطوي تمكين كافة فئات المجتمع من الانخراط في المنظومة المالية وتعزيز ثقافة المدفوعات الرقمية على تأثير إيجابي كبير على التجارة في مصر، وذلك بفضل خيارات الدفع المتنوعة التي ستوفرها هذه الخطوة للمستهلكين، وبدورنا، يسعدنا التعاون مع شركةVisa العالمية لإطلاق النسخة الثانية من "أسبوع أمن البطاقات" الذي سيوفر للتجار والمستهلكين مجموعة واسعة من المعلومات بالغة الأهمية حول قنوات الدفع الجديدة، خاصة في ظل الشعبية المتزايدة التي تكتسبها المدفوعات عبر الانترنت في مصر نتيجة الانتشار الواسع لأجهزة الهاتف المحمول والحاسبات الشخصية"، مؤكدا أن العملاء أصبحوا يلمسون فوائد تقنيات الدفع الجديدة.
وأبدى المستهلكون المشاركون في الاستطلاع إيجابية قوية لدى سؤالهم عن المدفوعات عبر رمز الاستجابة السريع، رغم أن هذه التقنية ما زالت حديثة العهد.
وأشاد 89% من المستهلكين المشاركين في الاستطلاع بوضوح التقنية وسهولة فهمها، في حين يعتبرها 77% أكثر سهولة وسلاسة من المدفوعات النقدية أو البطاقات.
ويعتقد 86% من المستهلكين أن المدفوعات عبر رمز الاستجابة السريع وسيلة أكثر أماناً وخصوصية، لأن رقم البطاقة أو رموز التعريف الشخصي أو كلمات المرور تبقى محجوبة عن الآخرين.
وفي حين يعتقد ثلثا المستهلكين أن معدلات استخدام المدفوعات النقدية تشهد انخفاضاً في مصر، فقد كشف 83% منهم أنهم يزورون بانتظام متاجر ومقاهي تقبل المدفوعات النقدية فقط، وفي هذا السياق، يتطلع المستهلكون الملمّون إلى أن يبادر تجار التجزئة إلى تقديم مزيد من خيارات الدفع على غرار رمز الاستجابة السريع.
وينعكس الطابع الإيجابي في حقيقة مفادها أن قرابة ربع المستهلكين (23%) الذين يتقنون الدفع باستخدام رمز الاستجابة السريع يقومون بالفعل باستخدام هذه التقنية، ومن المتوقع لهذه النسبة أن تشهد ارتفاعاً ملحوظاً نظراً لأن 90٪ من المستهلكين الملمّين بها يرجحون البدء باستخدامها.
ويحتفظ الأمان بمكانته كأولوية في نظر المتسوقين، لذلك تشهد تقنية رمز الاستجابة السريع شعبية متزايدة في مصر، فقد أظهر الاستطلاع أن 80% من المستهلكين يجدون المدفوعات القائمة على رمز الاستجابة السريع أكثر أماناً من الدفع النقدي، و87% أكثر أماناً من الدفع عبر الشيكات، و77% أكثر أماناً من الدفع بواسطة بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية.
وسواء للمتسوقين الذين يستخدمون رمز الاستجابة السريع أو وسائل الدفع الإلكترونية الأخرى، تقدم Visa باقة من النصائح في إطار "أسبوع أمن البطاقات"، ومنها التسوق فقط عبر منصات التجارة الإلكترونية المعروفة، واختصار الزمن الذي يقضونه في استخدام شبكات الإنترنت اللاسلكي غير الآمنة، لاسيّما أن الاستطلاع أظهر أن 45% من المصريين يستخدمون هذه الشبكات مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة