منذ أن تأسست منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وهى تسعى إلى مساعدة الأطفال وتقديم العون إليهم فى كافة دول العالم، من خلال توفير بيئة صالحة للحياة والتعليم، والدعوة إلى قضايا الأطفال، وعقب الزلزال الذى تعرضت له "بابوا غينيا الجديدة" وبلغت قوته 7.5 درجة وأدى إلى تدمير الكثير من البنية التحتية للبلاد، بدأت المنظمة الدولية فى تقديم المساعدة إليها.
يقول "تيتوس" أحد أطفال بابوا غينيا الجديدة معلقا على جهود "يونيسيف" لمساعدة الأطفال: "قبل الزلزال كانت أذهب إلى مدرستى بانتظام فى فصلى المثلى، ولكن عقب الزلزال تعرض فصلى الدراسى للإنهيار، وأصبحت أتلقى الدراسة فى مكان مختلف داخل خيمة"، وذلك فى إطار جهود "يونيسيف" لتوفير الرعاية للأطفال من كافة دول العالم.
وأكدت المنظمة أنها تسعى إلى توفير الرعاية والدعم النفسى إلى أكثر من 14 ألف طفل من مختلف دول العالم، خاصة فى المناطق الأكثر تضررا، والتى تتعرض لكوارث طبيعية، وتؤثر بشكل سلبى على أطفالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة