عصام شلتوت

معالى الوزير.. الحقنا وقت التعديل.. مش كتير

الإثنين، 06 أغسطس 2018 09:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأنه وعدنا بشراكة منذ تولى حقيبة الشباب والرياضة، فإننا سنظل نتابع معه «الملفات» التى طرحناها عليه، حين طلب من أسرة النقد الرياضى، المساهمة بجهد لإخراج الشباب والرياضة فى بر مصر إلى مرحلة التواجد تحت الضوء، بعيدًا عن الصدفة، أو صعود منصات التتويج، بمساهمات عظمى من «صناع» الأبطال فى قواتنا المسلحة.
سنظل نطالبه بوضع شباب ورياضيى مصر تحت مجهر القارية والعالمية.
نعم.. فمصر التى فى خاطره، وخاطرنا.. تستحق الأفضل.
 
• يا حضرات.. طالبنا الوزير بالأمس، نيابة عن حضراتكم بأن ينظر حوله سريعًا، ليفصل بين الهواية والاحتراف.
أيضاً.. أكدنا لمعاليه، أن القادم يحتاج تحديثا!
نعم.. تحديث.. فلن نقبل بحوارات ولقاءات وتجمعات لاختراع العجلة!
 
• يا حضرات.. ما نريد أن نشير إليه ليهتم به الوزير، ليس كثيراً، ولا بعيداً.. فلماذا؟!
ببساطة.. لأن نطالب بأن توضع على مائدة الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية.. أوراق الاحتراف «مترجمة»!
 
• يا حضرات.. «مترجمة» تعنى احترافا بالمقاييس المحترفة.. واعترافا بأن لدينا خطايا كارثية، إنما حلها بسيط جدًا قوى خالص!
سيادتك.. لماذا، لا تطلب من اتحاد الكرة، ورقة توضح كيفية إدارة كل اتحادات العالم المحترفة!
معالى الوزير.. صدقنى لن تجد اتحادًا واحدًا حول العالم بما فيه أى عالم.. بدون «لجنة فنية» محترفة!
 
• يا حضرات.. أيضًا لن يجد الوزير فى العالم «رابطة أندية» متطوعة.. هاوية، تدير مسابقات بمئات الملايين الدولارية!
سيادتك.. لن تجد لجنة أولمبية واحدة فى العالم أعضاؤها هم رؤساء، أو أعضاء الاتحادات التى يجب أن تراقبهم، وتحاسبهم اللجان الأولمبية.. تخيلوا!
أمور كثيرة متشابكة، بين الاحتراف شبه الوهمى، والهواية اللى ترجعنا للخلف مليون «دُر»!
 
• يا حضرات.. مراكز الشباب يجب ألا تلعب كرة قدم ومعها لاعبون من أندية، وأيضًا كبار سن!
ليس هذا.. وحسب، لدينا مشاريع كثيرة، يمكن للوزير الذى يعد مؤهلاً من كل الجوانب.. لأنه أكاديمى، وفى نفس الوقت عمل محترفاً فى الإدارة، داخل مصر وخارجها!
معالى الوزير.. لدينا وقت للتغيير.. لكنه ليس كثيرا، وأقولها لك صريحة: «يمكن للاحتراف الكروى أن يدر ثلث ما تحتاجه الخزانة العامة من العملات الصعبة.. هذا وبالله التوفيق».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة