أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

احذروا خطر إدمان «ألعاب الموت»

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأنا نسمع بشكل شبه يومى مع التطور التكنولوجى عن أسماء ألعاب جديدة، وبطبيعة الحال نجد الأطفال بل الكبار يتعلقون بها بشكل جنونى حتى وصلوا لدرجة الإدمان، وهو ما نراه عند مرور البعض للطرق السريعة وهم يمسكون فى أيديهم الموبايلات دون الاهتمام بسرعة السيارات أو الحركة المرورية، مما يعرضهم لخطر الموت.
 
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أصبح تزداد الألعاب الإلكترونية القاتلة، كما يطلقون عليها، على غرار لعبة «الحوت الأزرق»، وكانت أحدث صيحات تلك الألعاب لعبة جديدة تسمى «مومو» عبر تطبيقات «الواتس آب».
 
السؤال هنا: كيف نحمى أبناءنا من خطر ألعاب الموت؟.. تحدثت فى مقال سابق عند التطرق لخطر لعبة الحوت الأزرق، وقلت إن العودة إلى الألعاب الشعبية القديمة التى لا تعتمد على التكنولوجيا هى أحد الحلول للتغلب على هذه المشكلة، لكن يجب التأكيد اليوم على أن هناك خطوات لابد من اتباعها تدريجياً مع الأطفال، خصوصاً أن الأجيال الحالية يسيطر عليها العند وحب التجربة وتقليد الآخرين، مثلما يحدث عند مشاهد أفلام الكارتون.
 
إذن الحل يكمن أولاً وأخيراً فى دور الأسرة، ولذلك فإن وضع عدد من الخطط البديلة لمراقبة الأبناء وتعديل سلوكهم منذ الصغر أصبح أمراً ضروريًا، ومن رحم هذه الخطط يجب الإشارة إلى أهمية دور مشاركة الأب والأم أطفالهم اللعب، وتحديد طرق التعامل مع الألعاب الإلكترونية القاتلة، فإذا كان الطفل يقلد شخصية خطيرة أو شخصية عدوانية فيجب ألا يتركه والديه يقلدها كثيرا، لأن هذا يمكن أن يؤثر سلباً على شخصيته وعلى تعامله مع الآخرين.
 
الأهم من كل المذكور سابقًا أنه يجب الاهتمام بتنمية الألعاب الخيالية، لأن التخيل موهبة فى عقل الطفل من الخطأ أن نحرمه منها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة