قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن المجلس المركزى سيعقد فى 15 و16 من الشهر الجارى، لمناقشة العديد من الملفات الهامة المدرجة على جدول أعماله، خاصة أنه أول اجتماع له بعد انتهاء أعمال المجلس الوطنى الفلسطينى الذى انعقد فى 30 أبريل الماضى.
وأكد أبو يوسف -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء- أن هناك مجموعة من القرارات التى سيبحثها المجلس المركزى، أهمها استئناف الوسائل والجهود مع أطراف المجتمع الدولى كالأمم المتحدة ومجلس الأمن إضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها ضمن منظومة متكاملة من المساعى والجهود للجم دولة الاحتلال الإسرائيلى، بالإضافة إلى بحث التحضيرات الجارية لرفع دعوى ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى محكمة العدل الدولية.
وأضاف أبو يوسف أنه سيتم أيضًا مناقشة آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة بحضور جميع الفصائل لدعم الدور المصرى وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة ما وقعنا عليه كفصائل فى 22 نوفمبر 2017 والذى جاء على خلفية اتفاق عام 2015.
وأشار إلى أن المجلس سيشدد على ضرورة تفعيل كافة أشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان الاستعمارى وكل ما من شأنه تكريس الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى عدد من القرارات التى تحتاج إلى متابعة وعلى سبيل المثال فإن هناك قرارات واضحة تماما كالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، بالإضافة إلى أن هناك قرارًا بتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلى، إلى جانب أن هناك توجهًا للانضمام إلى مزيد من المنظمات الدولية والاتفاقيات والمعاهدات فى إطار المخاطر والتحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية خصوصا ما يسمى بصفقة القرن التى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والموقف الأمريكى المعادى لحقوق شعبنا، ومحاولة الاحتلال الاستفادة من هذه الأجواء فى تصعيد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطينى وأرضه بالإضافة إلى سنه المزيد من التشريعات كقانون القومية اليهودية لإقصاء الشعب الفلسطينى وتقنين العنصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة