سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الضوء على مستشارة روحية، حيث أكدت أنها فى علاقة "جادة" مع شبح التقت به فى أستراليا، وتخطط لإنجاب طفل منه خلال الفترة المقبلة.
وأدعت المستشارة فى لقاء تليفزيونى، أنها تمارس الجنس مع الأشباح أو الأرواح، منذ أكثر من 11 عاما، وأنها أقامت علاقات جنسية مع 20 نوع مختلف من الأشباح.
وأضافت أن ممارسة الحب مع الأشباح أفضل بكثير من ممارسته مع الرجال الحقيقيين، مما يجعلها أكثر ارتياحا، مضيفا أنها اجتمعت مؤخرا مع روح خاصة واثنين من الأشباح الخطريين جدا، وأنها تخطط جديا لإنجاب طفل من هذا الشبح.
وسردت المستشارة الروحية قصتها مع الأشباح، بأنها كانت تسير فى منطقة للتنزه للاستمتاع بالطبيعة، ثم شعرت بطاقة وصفتها بأنها طاقة رائعة وقوية جدا، ثم شعرت بأنها فى علاقة مع عشيق جديد، مضيفا أنها لا تستطيع أن ترى حبيبها الشبح، إلا أنها قادرة على التواصل معه وممارسة الجنس.
وأضافت أنها غير متأكدة بنسبة 100% إذا كانوا من الذكور إما شئ آخر، إلا أنها تؤكد أن العلاقة بينها وبين الأشباح حقيقية، مضيفا أن الشبح عاد معها إلى المملكة المتحدة من أستراليا، وذلك بعد 6 أشهر من التقائهما الأول، مؤكدا أن العلاقة مازالت قوية وتأمل أن تتمكن من أخذ الأمور إلى أبعد من ذلك.
وقالت "أفكر فى إنجاب طفل أشباح" أعلم أنها فكرة مجنونة لكنى مازالت أفكر فى هذا وأتمنى أن أستطيع فعل ذلك، مضيفا "أنها لديها نظرية معينة مفادها أن حالات الحمل الوهمية هى فى الواقع "أطفال أشباح" محاصرين فى أجسام بشرية.
أما من الناحية العلمية، قال كريستوفر فرنش، أستاذ علم النفس فى كلية جولدسميثز بجامعة لندن، والمؤلف المشارك لكتاب علم النفس الشاذ، إن التجارب الشخصية مع الأشباح ليس له علاقة بالأمراض العقلية، وأنها ليست جزء من المشاكل التى تواجه العقل، مؤكدا أنها لا تعانى أى نوع من المشاكل من هذا النوع.
وأضاف أن أى شخص من الممكن أن يعانى من الهلوسة، خاصة إذ كان يعانى من الإجهاد أو قلة النوم، مطالبا بتغيير مفهوم الأمراض العقلية لدى المواطنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة