تعرف على المواد القانونية لإحالة المتهمين بإلقاء جثث أطفال المريوطية للجنايات

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 06:30 ص
تعرف على المواد القانونية لإحالة المتهمين بإلقاء جثث أطفال المريوطية للجنايات جثث أطفال المريوطية - أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المستشار ميشيل حليم المحامى بالنقض، عن المواد القانونية التى أحالت بها النيابة العامة والدة الأطفال الذين تم العثور على جثثهم بمنطقة المريوطية، وآخرين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.

 

وأوضح ميشيل، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، أن النيابة العامة وجهت تهمة الإهمال طبقا للفقرة الثالثة من نص المادة 238 من قانون العقوبات، مضيفًا أن عقوبة إخفاء الجثث من خلال غطائهم بالسجاد ووضعهم داخل أكياس بلاستيك وإلقائهم أسفل كوبرى المريوطية، وفقا لنص المادة 239 من قانون العقوبات.

 

واختتم المحامى بالنقض حديثه قائلا، أن النيابة العامة استخدمت المواد من 206 إلى 210 بقانون العقوبات المصرى فى جرائم التزوير، والخاصة بتزوير شهادات ميلاد الأطفال ونسبهم إلى غير آبائهم.

 

وأحالت الجهات القضائية المختصة المتهمين الأربعة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية" للمحاكمة الجنائية العاجلة، وذلك بعدما وجهت لهم اتهامات الإهمال الذى تسبب فى وفاة الأطفال وعدم إبلاغ السلطات بواقعة وفاتهم وإلقاء الجثث دون دفنها بالطريقة الشرعية، وتزوير فى أوراق رسمية.

 

وقالت مصادر قانونية، إن جهات التحقيق أستندت فى إعداد مذكرة إحالة المتهمين إلى عدة أدلة ثبوت أبرزها اعترافاتهم التفصيلية فى التحقيقات بتخلصهم من جثث الأطفال وإلقائها بجوار فيلا مهجورة بشارع الثلاثينى الجديد بمنطقة المريوطية، خوفًا من المسئولية الجنائية بعدما عادوا إلى المنزل مساءً ووجدوهم متوفين داخل غرفة نومهم، نتيجة حريق اشتعل داخل غرفتهم.

 

وأكدت المصادر، على أن أقوال شاهدى الإثبات فى الواقعة كانت من أهم أدلة الثبوت، حيث قالت "نيللى" (الشاهدة الأولى) وابنة المتهمة الرئيسية فى القضية، أن والدتها وصديقتها تخلصا من جثث أخواتها بإلقائهم فى مكان العثور عليهم، وأنها كانت معهما أبان تنفيذهم الجريمة، فيما اعترف سائق الـ"توك توك" (الشاهد الثانى) الذى اصطحبه المتهمين معهم لتوصيلهم لمكان التخلص من الجثث، على المتهمين وأيد ما جاء بالتحريات.

 

وتابع المصدر، أن النيابة العامة أرفقت تحريات رجال المباحث التى أكدت وفاة الأطفال نتيجة حريق شب بمنزلهم بمنطقة الطالبية، وتخلص والدتهم بمساعدة صديقتها منهم بإلقائهم بمكان العثور عليهم خوفًا من المسئولية الجنائية، بملف التحقيقات فى القضية، وتم إرفاق أقوال ضابط الواقعة مجرى التحريات بالملف النهائى.

 

كما تم إرفاق تقرير الآدلة الجنائية بشأن فحص أثار الحريق الذى نشب فى غرفة الأطفال، بمنزلهم الواقع بحى الطالبية جنوب الجيزة، بملف التحقيقات، وهو التقرير الذى أشار إلى أن سبب الحريق اتصال مصدر حرارى سرى الاشتعال ذو لهب مكشوف "عود ثقاب" ببعض المحتويات سهلة الاشتعال بأرضية الحجرة (ملابس ومفروشات)، وأن وجود آثار احتراق بباب الغرفة يشير إلى أنه كان مغلق أثناء نشوب الحريق.

 

وأرفقت جهات التحقيق تقرير الطب الشرعى الخاص بوفاة الضحايا بملف التحقيقات، والذى أشار إلى أن الأطفال توفوا نتيجة تعرضهم لحروق واختناق بدخان، وأنه لا توجد أى جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية، وأكد أن أعمارهم تتراوح ما بين العام ونصف والخمس أعوام، فضلًا عن نتائج تحليل عينة "دى.أن.أى" للأطفال، والتى أكدت على أن المتهمة الأولى أم بيولوجية للأطفال الثلاثة، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الحديدي

لا حول و لا قوة إلا بالله الاطفال الآبرياء ذهبوا عند ربهم

والله شئ يقطع القلب و يبحس الدموع في العيون كلما أتخيل منظر الاطفال المساكين الابرياء الضعفاء وقت نشوب الحريق و الباب المغلق عليهم لعن الله الجهل و الفقر و العوز أين مسئولية الدولة و أين تنمية الإنسان كلنا مسئولون عما حدث إنهيار القيم و تدني الآخلاق المصحوب بالجهل و المغلف بالفقر

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى الفساخ

موت وخراب ديار

قلبى مع ألام الجانية . والمجنى عليها فى نفس الوقت من قسوة الظروف والمجتمع .

عدد الردود 0

بواسطة:

maher

ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟

ماذا تفعل لو كنت مكان هذة الام الوحيدة؟ الاجابة هى ...............

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة