حتى كتابة هذه السطور، لم يصلنا أى رد، ولو رد فعل، عما ذكرناه، حول ترك الرياضة المصرية، وعلى أم رأسها كرة القدم، دون أن تدخل عالم الصناعة، وكأننا نكتب بخط مسمارى، أو هيروغليفى سيادتك!
على فكرة.. لن يشغلنا كثيرا.. قلة الرد!
لأن مساحة الوقت لازالت تسمح بأن نقدم كل مالدينا مع بدء تولى الوزير د.أشرف صبحى للشأنين الشبابى والرياضى، ومن هنا يجب ألا نتعجل الردود، أو ردة الفعل!
الأهم الآن.. أن يصل ما نقدمه للوزير، وكل الجهات المعنية.. فلماذا؟
لأن أى إصلاح.. دون تقليب التربة، سيجعل الزرع يموت أو يظل ذابلا!
يا حضرات.. ما ننتظره، هو التركيز على البنية الأساسية لتكوين الاتحادات، وبالتالى اللجنة الأوليمبية!
أعتقد أنه آن الأوان، لأن نقول «اتحاد الكرة المصرى = اتحاد الكرة الألمانى والغانى والنيجيرى والأرجنتينى».
أيضًا نحتاج لأن تكون قوانينا الرياضية، وتشكيل لجنتنا الأوليمبية، مثلما الحال فى قوانين ولوائح ولجان كل البلاد الأخرى!
• يا حضرات.. نحتاج أيضًا لفض الاشتباك بين ما يطلق عليه استثمار، انتهاز الفرص، والاستثمار الحقيقى!
الاستثمار الحقيقى أن يأتى مستثمرون لفتح خطوط صرف على مشروعات سواء ملاعب، أو رعاية ناشئين!
ببساطة.. لأن ملعبا جديدا بمدينة ترفيهية كما هو الحال فى «اريرنا برلين» _ ستاد برلين _ يعنى مكاسب للعاملين والمستثمرين وإضافة ستاد عالمى، وفرص عمل جديدة، وعملات صعبة.
• يا حضرات.. الاستثمار فى الناشئين = مراكز تخصصية لا تقبض من الأسر المصرية، إنما تعرف، لأن أى لاعب سيخرج ويباع بالملايين سيعوض بل ويضيف مكاسب للمستثمرين بالمليارات، ونفوز بنجوم محترفين حقيقيين!
يا حضرات.. أيضًا الاستثمار يشمل رعاة الأندية التى لا جماهير لها!
يكفى أن يضع المستثمر «لا».. رعاية على فانلة فريق شعبى.. تصوروا.. الترسانة أو المنصورة، أو الأوليمبى، أو السويس مثلا، لتحضر الجماهير، وتزيد المنافسة.. ليه!
لأن هناك مبيعات تذاكر وهدايا!
• يا حضرات.. حتى اللعبات الأخرى مثل كرة اليد تحتاج نفس النهج، فلدينا لمن لا يعرف محترفون فى الخارج!
نعم.. محترفون مش بس.. رجال، إنما سيدات منهن «رحاب جمعة» فى فرنسا!
كما أكدت لكم، نحن فى أيام الشرح وعرض المطالب، لهذا فإن 3 شهور ليست بالزمن الكبير.. سننتظر، ونرى.. ثم لنا كلام آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة