قتل الرجل زوجته لأنها أنجبت 4 بنات وهو يريد «الولد».. ذهب الوالد والوالدة للمجهول وبقى البنات الأربعة اليتامى يواجهن حياة لا تعرف الرحمة بذكرى أم قُتلت بلا ذنب، وأب أُعدم لأنه لم يحبهن، وتقريبًا كل الذين عاشوا فى الريف يعرفون أن بعض الناس «رجال ونساء» مازالوا يعتبرون إنجاب الذكور قدرًا يبتسم، و«خلفة» البنات ابتلاءً يستدعى الصبر، بعد سنوات سيعرف هؤلاء أن ليس كل الذكور رجال يمكن الاعتماد عليهم فى المستقبل مهما أنفقوا عليهم من مال، ربما لو سألت الكهول والعجائز فى الصعيد اليوم عن نظرتهم لأبنائهم بعدما كبروا، فسيقولون لك أن المحبة تزداد للبنات كلما تقدم العمر بالوالدين لأنهن يزددن حنانًا، بينما يغيب الأبناء الذكور لسنوات انشغالًا بكتابة تاريخ جديد للعائلة، ثم يظهرون فجأة فى مواسم العزاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة