يستضيف استاد فرانسو حريرى، فى مدينة أربيل شمال العراق، أول مباراة رسمية تجمع فريقى النفط العراقى والصفاقسى التونسى غدا، الجمعة، فى ذهاب الدور الـ32 من البطولة العربية، بعد مرور خمسة أشهر على قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" برفع الحظر عن الملاعب العراقية.
وسمح فيفا فى منتصف مارس الماضى بإقامة المباريات الرسمية فى ملاعب ثلاث مدن عراقية هى البصرة وكربلاء فضلا عن أربيل.
واختار النفط مدينة اربيل لمبارياته فى الوقت الذى اتخذ مواطنه القوة الجوية ملعب كربلاء الدولى مكانا لمباريات فى البطولة ذاتها.
واختارت إدارة النفط استاد فرانسو حريري في اربيل كبرى مدن اقليم كردستان العراق لاقامة مباريات فريقها الكروي ضمن استحقاقاته الخارجية نظرا لتمتع المدينة بكل معايير البنى التحتية الرياضية وبكل مقومات الحداثة العمرانية كما يرى ذلك المنسق الاعلامي لنادي النفط جمعة الثامر.
ويتسع استاد فرانسو لما يقارب 20 الف متفرج ويعود الى نادي اربيل بطل الدوري العراقي اربع مرات، واستضاف العديد من المباريات الودية للمنتخبات العراقية.
واصبح استاد فرانسو حريري ملاذا للاتحاد العراقي بعد الخلاف الناشب بينه وبين وزارة الشباب والرياضة التي تطالبه بدفع اموال عن تأجير ملعبي كربلاء والبصرة الدوليين عندما يستضيفان مباريات المنتخبات العراقية.
ولوح رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود في اكثر من مرة سابقة رغبة الاتحاد باقامة مباريات منتخباته في اربيل لان المباريات تقام على الاستاد الرئيس للمدينة من دون دفع اية اموال.
واستضاف استاد فرانسو مؤخرا مباراتين وديتيين للمنتخب الاولمبي العراقي مع نظيره الايراني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة