قال محامى نادى الأسير الفلسطينى فراس الصباح إن الأسيرة لمى خاطر لا تزال قيد التحقيق منذ 17 يوما فى معتقل عسقلان، وتتعرض لضغوط كبيرة فى محاولة للحصول على اعترافات منها.
وأضاف أن الأسيرة خاطر المعتقلة منذ تاريخ 24 يوليو المنصرم على خلفية كتاباتها أوضحت أن التحقيق يبدأ معها منذ السابعة صباحا ويستمر حتى الثالثة فجرا من اليوم التالى وبشكل متواصل، وهى مقيدة بالكرسى طوال الوقت، ثم يقوم المحققون بنقلها إلى الزنزانة لمدة أربع ساعات، ثم يستأنفون التحقيق معها مجددا.
وأشار إلى أن خاطر (42 عاما) من محافظة الخليل، وأن المحققين يجبرونها على تناول الطعام داخل غرفة التحقيق، ويوجهون لها الشتائم والتهديد بالسّجن لفترة طويلة أو اعتقالها إداريا، وحرمانها من طفلها يحيى.
واشتكت الأسيرة خاطر وهى أم لخمسة أطفال من أوجاع شديدة بالظهر نتيجة للتحقيق وجلوسها طوال الوقت وهى مقيدة ووجهت ذلك للمحققين، بالمقابل كان ردهم أنهم يريدون كسر ظهرها.
يذكر أن جلسة محكمة تعقد اليوم للأسيرة خاطر فى المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال فى عسقلان.
من جهة أخرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى بيان صحفي، بأن الأسير عمران هاشم أحمد الخطيب (60 عاما) من سكان جباليا شمال قطاع غزة، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ الأحد الماضى 5 أغسطس الجاري، وذلك للمطالبة بالإفراج المبكر عنه.
وأوضحت الهيئة أن الأسير الخطيب يقبع حاليا فى زنازين معتقل عسقلان، حيث صدر قرار بعزله فور إعلانه الإضراب عن الطعام، وحرمانه من زيارة العائلة والكانتين لمدة شهرين.
وأضافت أن تدهورا طرأ على الوضع الصحى للأسير الخطيب، فبدأ يعانى من جفاف ودوخة وانخفاض فى وزنه، علما أنه يعانى فى السابق من مشاكل صحية، فهو يشتكى من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ومن مشاكل فى الغضروف.
يذكر أن الأسير الخطيب معتقل منذ يوليو 1997، ومحكوم بالسجن المؤبد و12 عاما، قضى منها 21 عاما، ومتزوج ولديه أربعة أبناء.
من جانبه، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدرى أبو بكر، أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ماضية فى بذل الجهود والتحركات للإفراج عن الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وعددهم 104 أسرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة