أنهكها المرض اللعين وترك أثاره القاسية على تساقط شعرها، فلم تتخل عن ابتسامتها بل جمعت ما بها من قوة لمواجهته بالأمل، واللعب فى كل مكان بالمستشفى، اعتادت على زيارة الورشة الفنية بمستشفى 57357، لممارسة هواياتها المفضلة، وقضاء وقت يخفف عليها آلامها، ويعينها على لحظات الوجع فى جلسات العلاج بالكيماوى.
صورة اليوم
لقطة اليوم لأحد الوجوه البسيطة التى تضرب مثالًا فى الصمود والقوة والتمسك بالأمل، فبعد أن انتهت تلك الطفلة الجميلة من تكوين بيت أحلامها من المكعبات الصغيرة، راحت تداعب كاميرا اليوم السابع بابتسامتها التى تحمل الكثير من المعانى، وترسل رسالة واضحة لكل فاقد للامل، فتلك الطفلة تطل من خلف لعبها الصغيرة باعثة برسالة واحدة أن القلوب تعرف طريق الحياة عن طريق السعادة مهما كانت الظروف صعبة، وأنه لا سبيل لها سوى أن تصمد وتستكمل مشوار صعب ترى فى آخره شفاء منتظر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة