قالت نادية يسرى، صديقة الراحلة سعاد حسنى، إن سعاد حسنى رفضت تلقى عروض مالية من شخصيات ثرية عربية من أجل الإنفاق على علاجها ولكنها رفضت ولم تقبل بذلك، مشيرة إلى أنها كانت تجمعها بالراحلة علاقة صداقة قوية، وتابعت: "لم أتواصل مطلقاً مع أشقاء سعاد لأنهم يتاجرون بها فى كل مكان.. وما يفعلونه هو البحث عن المال وليس شقيقتهم".
وأضافت نادية يسرى، خلال حوارها ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر فضائية "المحور"، أن السندريلا لم يكن معها أموال عندما كانت متواجدة خارج مصر، ولم تمتلك أية مجوهرات وعلى الرغم من ذلك رفضت أى مساعدة من أحد.
وشددت صديقة الراحلة سعاد حسنى، إن السندريلا ماتت منتحرة ولا صحة لما تردد حول مقتلها، موضحة أنها لم تكن تنتوى كتابة مذكراتها مطلقًا، وتابعت: "أنا شفتها من أسفل العمارة وعندما صعدت وجدت أنها قطعت أسلاك البلكونة من خلال مقص كان فى المطبخ ثم انتحرت".
وأكدت نادية يسرى، أن هناك شائعات كثيرة أثيرت حول انتحار سعاد حسنى، مثل أننى سرقتها وأن هناك جهات قتلتها وغيرها، مشددة على أن التحقيقات التى جرت أثبتت أنها ماتت منتحرة، وتابعت: "كل ذلك غير صحيح تمامًا".
وأوضحت نادية يسرى، أن السندريلا كانت تعانى من حالة اكتئاب بشكل مستمر وزادت هذه الحالة عقب انفصالها عن زوجها على بدرخان، وتابعت: " كانت بتعبد على بدرخان وطلاقها منه أثر عليها جداً.. الراجل الوحيد اللى حبته سعاد حسنى هو بدرخان".
وأضافت صديقة الراحلة سعاد حسنى قائلة: "الدبلة الوحيدة التى تركتها السندريلا كانت نتيجة زواجها عرفياً من السيناريست الراحل ماهر عواد".
واستكملت نادية يسرى، أن الكاتب الكبير الراحل محمود السعدنى هو أكثر الذين أنصفها عقب رحيل السندريلا بكتابته مقالاً كبيرًا عنى وعن واقعة وفاة سعاد.
وأجهشت نادية يسرى، بالبكاء الشديد على الهواء، أثناء حديثها على قوة الصداقة التى جمعتها مع السندريلا، والعلاقة الأخوية التى جعلتها تعرف تفاصيل حياة الراحلة.
وأشارت "نادية سرى"، أنها ما زالت لا تصدق رحيل صديقتها إلى الآن، مشيرة إلى أنها تعمل على فيلم يحمل اسم "وجوه" يكشف الحقيقة الكاملة وراء انتحار السندريلا، وتابع: "أنا لحد الآن بتكلم معاها على أساس أنها موجودة.. ومحدش يعتقد أنى مجنونة.. أنا بحبها بشدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة