قال الدكتور سامى مشعشع الناطق الرسمى باسم وكالة الأونروا، إن الولايات المتحدة كانت على مدى 7 عقود أكبر متبرع للولاء لأونروا، وكانت دائماً تشيد بفاعليتها وحياديتها، وبين ليلة وضحاها قررت إيقاف 65 مليون دولار، مما يشكل 40 % من إجمالى الميزانية، وضرب خدمات الأونروا العادية والطارئة خصوصاً فى فلسطين وسوريا، فى مقتل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة فى مصر"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى كمال ماضى، أنه تم البدء فى البحث عن آليات تمويلية جديدة لتعويض الفاقد الأمريكى وخلق ثبات مالى للوكالة.
وأشار الناطق الرسمى باسم وكالة الأونروا، إلى أن القول بأن الوكالة غير كفؤة من نفس الجهة التى كانت تشيد بخدماتها يشير إلى أن القرار سياسى، يتعلق بسياسات أمريكا فى المنطقة، والقرار مؤسف وله تداعياته الصعبة على الوكالة، مردفاً:"الوكالة ليست للبيع، وهناك دعم سياسى كبير منالدبلوماسية الأردنية والفلسطينية والمصرية تقف بقوة وراء الأونروا، وتدعمها، وسيكون هناك لقاء هام بالجمعية العمومية لحشد الموارد المالية للوكالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة