يحدد تقرير الطب الشرعى الخاص بخطيبة "طالب الرحاب" المقتول، صدق رواية حبيبة من عدمها، بعد إدعائها بتعرضها لاعتداء جنسى من قبل المجنى عليه، مدى العقوبة التى تنتظر "حبيبة".
ويقول الخبير القانونى أحمد حمدى، المحامى بالنقض، إنه إذا ثبت صحة رواية المتهمة "حبيبة" بتعرضها للاغتصاب، قد تتحول القضية فى مسار آخر وهو الدفاع عن الشرف، قد تؤدى لتخفيف العقوبة المنتظرة على المتهمين.
وأضاف حمدى، أنه فى حال ثبت الطب الشرعى كذب رواية "حبيبة" بإثبات عذريتها، فإن العقوبة التى تنتظر الأب وابنته قد تصل إلى الإعدام، أو المؤبد على أقل تقدير.
من جانبها، استعجلت نيابة القاهرة الجديدة، تقرير الطب الشرعى الخاص بخطيبة طالب الرحاب المقتول "بسام أسامة"، للتأكد من عذريتها بعد إدعائها للتعرض لاعتداء جنسى على يد المجنى عليه.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، أمرت بعرض المتهمة "حبيبة أشرف" خطيبة طالب الرحاب المقتول، على الطب الشرعى للتأكد من كونها عذراء من عدمه.
واستمعت نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار أحمد حنفى، ورئاسة المستشار محمد سلامة، لأقوال "حبيبة" المتهمة باستدراج الطالب بسام أسامة، للتخلص منه على يد والدها.
واعترفت المتهمة "حبيبة"، أمام سرايا النيابة فى التحقيقات التى تجرى الآن، باستدراجها للمجنى عليه واشتراكها مع والدها فى حضوره للمنزل، وأنكرت علمها أو اشتراكها فى واقعة القتل، لتتبرأ من والدها فى قتل المجنى عليه، مستطردة: "معرفش أن أبويا ناوى يقتل بسام".
وواجهت النيابة المتهمة بالتسجيلات الصوتية وتحريات المباحث خلال التحقيق، فيما تواصل النيابة التحقيق مع المتهم الرئيسى "أشرف.ج".
وكانت قوات الأمن نجحت فى إلقاء القبض على 6 متهمين بقتل الطالب بسام أسامة، ودفنه داخل شقة سكنية بمدينة الرحاب، من بينهم "حبيبة" المتهمة باستدراج بسام للتخلص منه على يد والدها.
وكشفت تحريات المباحث، فى واقعة مقتل الشاب "بسام أسامة" الطالب بالجامعة البريطانية، داخل مدينة الرحاب على يد والد إحدى الفتيات التى كانت على علاقة عاطفية بالضحية، عن أن المتهم الرئيسى "أشرف.ج"، هارب من أحكام قضائية خاصة بتجارة المخدرات وتزوير محررات رسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة