أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أننا فى حاجة ماسة إلى قراءة كتب التراث والتفرقة بين النص وبين قراءة النص.
وأضاف خلال، احتفال وزارة الأوقاف برأس السنة الهجرية، أننا بحاجة إلى إعادة قراءة التراث ما بين الثابت وهو النص والمتغير وهى القراءة للنص. وأوضح أن هجرة المسلمين الأوائل من دار الخوف إلى دار الغيمان وليست هجرة دار الكفر إلى دار الإيمان حيث هاجرو إلى الحبشة وفيها حاكم نصرانى لكنه حاكم عادل فالملك قد يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم، أما الدولة الظالمة فلا تدوم حتى لو حكمها مسلم.
وأكد الوزير أن الصحابة والرسول أخرجوا من ديارهم، من ديار الخوف إلى ديار الأمن، وليس من ديار الكفر إلى ديار الإيمان، والأصل هو الدفاع عن الأوطان ولا يترك وطنه لمعتدى وعلى الجيوش النظامية دفعه وإذا احتاجت إلى جهد المواطن فيجب على الجميع الدفاع عن الوطن.
وشدد الوزير على أن الهجرة من دار إلى دار انقطع بالعودة إلى مكة فى فتح مكة، مضيفا أن معية الله للنبى وأبى بكر فى الهجرة باقية مع كل مؤمن صادق غلى يوم القيامة مشيرا إلى أنه لا خوف فى ظل معية الله حتى لو كان ذلك مع العدو، لافتا إلى أن الأصل فى الأمور الأمانة والكفاءة حيث لم يتخذ الرسول فى هجرته صحابى بل أخذ دليلا كافرا فى هجرته ما يدلل على أن أسس التكليف فى الخدمة العامة تقف على أساس الأمانة والكفاءة، وإن لم يكن المسلم أمينا فلا قيمة لإسلامه.
وأوضح وزير الأوقاف، أن حضور احتفالية الأوقاف برأس السنة الهجرية قيادات الدولة من وكيل الأزهر ووكيلى مجلس النواب وممثلى القوات المسلحة والشرطة يعنى أن هذه الدولة تهتم بالدين ولا فرصة لأحد يزايد عليها.
وأضاف خلال احتفال وزارة الأوقاف برأس السنة الهجرية من مسجد الحسين أن الدولة التى ترعى 140 ألف مسجد هى دولة تهتم بالإسلام ولا فرصة لأحد أن يزايد عليها، حيث إن بعض المتشددين جعلوا من الدين هما ثقيلا على الناس كلما سمعوا شيئا من الدين لتشددهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة