تحتفل الكنيسة المصرية اليوم بعيد النيروز، الذى يوافق 1 توت أول أيام السنة القبطية، وعيد رأس السنة المصرية عند المصريين القدماء وأول أيام السنة الزراعية الجديدة، إذ كان الفلاح المصرى القديم يتبع التقويم القبطى المعروف حتى الآن فى زراعته.
"اليوم السابع" يلخص لك تفاصيل عيد النيروز فى 10 معلومات بالسطور الآتية:
1- عيد "النيروز" معناه فى اللغة القبطية "الأنهار" فهو موعد اكتمال موسم فيضان النيل سر الحياة عند المصريين وموسم الخير والبركة وخصوبة الأرض.
2- يعنى "النيروز" فى "السريانية" العيد، وفى "الفارسية" "اليوم الجديد".
3- كان عصر الإمبراطور دقلديانوس واحدا من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وكان ذلك سببا من أسباب احتفاظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم؛ ومن هنا جاء ارتباط النيروز بعيد الشهداء عند المصريين الأقباط، فكانوا يخرجون فى ذاك التوقيت إلى الأماكن التى دفنوا فيها أجساد الشهداء ليتذكروهم، واستمرت سنة الاحتفال به الكنيسة المصرية حتى اليوم.
4- اعتاد الأقباط فى عيد النيروز على تناول البلح وذلك لأن البلح يحمل بلونه الأحمر رمزا لدم الشهداء الذين سقطوا فداء لمحبة المسيح عليه السلام، وحلاوة البلح تشبه حلاوة الإيمان المستقيم، كما أن صلابة نواته تذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت ونيل الشهادة.
5- الجوافة أيضا من الفواكه التى اعتاد الأقباط تناولها فى عيد النيروز، وذلك لأنها تتميز ببياض قلبها، الذى يرمز لنقاء قلب الشهداء، والبذور الكثيرة داخلها تشير لكثرة عدد الشهداء.
6- كان الفاطميون يحتفلون بعيد النيروز بشكل رسمى بكرنفالات شعبية توزع فيها العطايا والمنح، فيخرج الشعب للمتنزهات العامة ويرشون بعضهم البعض بالماء، ويختارون من بينهم شخصا لتنصيبه أميرا للنيروز يسير بموكبه فى الشوارع والحارات، ويفرض على الناس الرسوم لتحصيلها منهم، ومن يرفض يعاقب برشه بالماء، وكل ذلك فى إطار لهو فكاهى لطيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة