حازم صلاح الدين

هل انتهى زمن منتخب «باصى لصلاح»؟!

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«منتخب باصى لصلاح».. هذه الجملة كانت الأكثر انتشارًا فى عهد قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر لمنتخبنا الوطنى، ناهيك عن الهجوم الدائم ضده بسبب طريقته الدفاعية، وهو ما جعل الجماهير تتفنن فى عمل وصلات تريقة حوله على مواقع التواصل الاجتماعى، مثلما تحدثت فى المقال السابق، بعد الفوز الكبير الذى حققه الفريق بسداسية نظيفة على حساب النيجر فى أول مباراة، تحت القيادة الفنية الجديدة للمكسيكى خافيير أجيرى.
 
فعليًا كوبر كان يعتمد فى الطريقة التى لعب بها طوال قيادته المنتخب على أسلوب إرسال الكرة الطويلة من الخطوط الخلفية لمحمد صلاح، على أن يتعامل لاعب ليفربول بموهبته من أجل النهاية السعيدة، هنا أنا لا أهاجم المدرب الأرجنتينى فكل مدير فنى يكون له فلسفته الخاصة التى يسعى لتطبيقها على أرض الواقع، لكن ما يعيب هذه الفترة أنه فشل فى خلق خطط بديلة تحسبًا لأية ظروف تهدد طريقته، حدث فى كأس العالم بروسيا لظروف غياب صلاح للإصابة عن ضربة البداية، وعدم وصوله للفورمة المعهودة عنه فى الأوقات التى لعب فيها، هذا على عكس أجيرى الذى يستطيع التكيف على أية طريقة وفقًا للمتاح أمامه وهو ما يتضح خلال مسيرته التدريبية، فحينما قاد المكسيك كان يعتمد على طريقة 4-4-2، واعتمد على نفس الطريقة مع أتليتكو مدريد، بينما غير الطريقة مع اليابان إلى 4-3-3، ونفس الحال مع الوحدة الإماراتى.
 
أهم ما لاحظته أيضًا خلال قيادة أجيرى لمباراة النيجر، غير أنه يجيد اللعب على أوتار تغيير طريقة لعبه فى نفس اللقاء، فهو يعشق الكرة الهجومية ويتفنن فى زرع روح إحراز الأهداف لدى الجميع، والأرقام التحليلية تؤكد أن إحراز الأهداف فى فترة كوبر كانت تعتمد على عدد محدود من اللاعبين، وتحديدًا صلاح فقط.. فهل يخطط أجيرى لإنهاء مقولة منتخب «باصى لصلاح»؟.. للحديث بقية
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة