شاهد بـ"التخابر مع حماس": رأيت البلتاجى وبديع مع عناصر حماس قبل اقتحام السجن

الخميس، 13 سبتمبر 2018 03:07 م
شاهد بـ"التخابر مع حماس": رأيت البلتاجى وبديع مع عناصر حماس قبل اقتحام السجن المستشار محمد شرين فهمى-أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشاهد أيوب عثمان، أثناء نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، فى القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس"، والمتهم فيها محمد مرسى و23 آخرين، والتى تنظرها الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، أنه رأى البلتاجى وبديع بصحبة عناصر حماس قبل الهجوم على السجن الصحراوى.

 

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول أيوب عثمان، وتبين للمحكمة أن الشاهد يدخل للقاعة بمساعدة شخص آخر، وأمرت بإحضار كرسى للشاهد، وأكد الشاهد أنه لا يتذكر أقواله لمرور وقت طويل على الأحداث، وعملا بالمادة 290 من قانون الإجراءات الجنائية أمرت بتلاوة أقوال الشاهد.

 

وجاء بأقوال "أيوب محمد عثمان أنه يعمل سائقا على سيارات النقل، وفى يوم الخميس 29 يناير من عام 2011 كان يقود سيارة نقل محملة بالسكر لتوصيلها لمحافظة الإسكندرية، وكان برفقته سائق اسمه عرابى حسنين وتعطلت سيارته بالقرب من السجن الصحراوى بجوار مزرعة الشيخ الشعراوى، وأنه وقف بجوار سيارته وأرسل صديقه عرابى حسنين للفيوم لإصلاح الجزء المعطل من السيارة، وفى تمام الساعة 2 صباحا توقفت 4 سيارات عليها لوحات مصرية ولفت انتباه عدم ترجل أى من قائدى السيارات، ثم حضرت 27 سيارة دفع رباعى وتختلف عن السيارات التى تعمل فى مصر ولا يوجد لها مثيل فى السوق المصرية وبدون لوحات معدنية وبلغ عدد السيارات 31 سيارة، وبعد فترة ترجل من السيارات 4 أشخاص، يتحدثون بلهجة غير مصرية وكل منهم يحمل مدفع جرينوف مثبت به حامل بـ 3 أرجل، وقام 2 منهم بتفتيش كبينة سيارتى، وأنه رأى البلتاجى وبديع وصفوت حجازى معهم هاتف غريب الشكل يخرج منه أريل يتحدثون منه قبل الهجوم على السجن"، وأكد الشاهد أن تلك أقواله فى التحقيقات.

 

وجاء فى أقوال الشاهد :" أنه رأى سيارات الدفع الرباعى البالغ عددهم 27 سيارة تتجه إلى سجن الصحراوى وقامت سيارتين بقطع الطريق أمام سجن 2 صحراوى، وتوجه نحو 100 شخص إلى سجن 2 صحراوى واستمر إطلاق النار عدة ساعات، وأنه شاهد مساجين يخرجون من الطريق وأبصر محمد مرسى والكتاتنى وسعد الحسينى متوجهين نحو السيارات المتواجدة بجوار سيارته"، وعقب تلاوة أقوال الشاهد أكد أن هذه أقواله.
 
وعن سؤال المحكمة للشاهد عن مناسبة تواجده أمام السجن الصحراوى، رد الشاهد " سيارتى تعطلت وفك الجزء المعطل، ونزل صديقه وبصحبته الجزء المعطل لإصلاحه فى الفيوم، وأنه رأى السيارات تطلق النار على السجن من جميع الاتجاهات عن طريق أسلحة نارية مثبته عليها".
 
وأضاف الشاهد أنه رأى محمد مرسى العياط والكتاتنى وشخص ثالث يرتدون ملابس بيضاء عقب خروجهم من السجن، ويتوجهون للسيارات التى كانت متواجدة على الطريق الصحراوى، والتى كانت بصحبة السيارات التى هاجمت على السجون، وفيما زعم الدفاع أنه يوجد مقطع فيديو يثبت تقاضى الشاهد مبالغ مالية مقابل شهادته، وانه سيقوم بتقديم مقطع فيديو يثبت ما قاله.

 

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر آخر ى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة