فى زمن "المسخ".. أثار العالم تحت رحمة الهواة.. تدمير جدارية لمايكل إنجلو بالفاتيكان بإخفاء عيون صاحبها.. ووجه "لينين" بدون شارب ولحية.. وسور الصين العظيم تحت الأسمنت.. وتمثال المسيح والعذراء بإسبانيا تحول للعبة

الخميس، 13 سبتمبر 2018 05:00 م
فى زمن "المسخ".. أثار العالم تحت رحمة الهواة.. تدمير جدارية لمايكل إنجلو بالفاتيكان بإخفاء عيون صاحبها.. ووجه "لينين" بدون شارب ولحية.. وسور الصين العظيم تحت الأسمنت.. وتمثال المسيح والعذراء بإسبانيا تحول للعبة تمثال العذراء والمسيح
كتبت - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كوارث تشويه التماثيل الفنية والآثرية باسم الترميم لم تقتصر على مصر، فإذا كان لدينا كارثة تمثال الخديوى إسماعيل فإن العديد من التماثيل والتحف الآثرية فى الخارج أيضا تتعرض لترميمات هى أقرب لإهانات.

تمثال العذراء والمسيح

تمثال العذراء والمسيح
تمثال العذراء والمسيح

قبل أيام فوجئ رواد كنيسة بمدينة رانيادوريو الإسبانية بتشوه تمثال العذراء والمسيح الذى يعود تاريخه للقرن الخامس عشر، وبحسب صحيفة "الجارديان" كان المسؤول عن الكارثة امرأة عجوز من محبى الفن أقنعت المسؤولين عن الكنيسة بقدرتها على إعادة البريق للتمثال الخشبى، فما كان منها إلا أن قامت بتلوين التمثال كله بألوان براقة جعلته اقرب للعبة رخيصة من البلاستيك بدلا من الاكتفاء بتنظيفه وتلميعه فقط، علما بأن التمثال كان تم ترميمه قبل 15 عاما وكان فى حالة جيدة قبل أن تعرض الفنانة الهاوية خدماتها.

صورة للتمثال الأثرى
صورة للتمثال الأثرى

وقال الفنان المحترف لويس سواريز سارو، المسؤول عن عملية الترميم القديمة إنه شعر بالرعب والصدمة من شكل التمثال والضرر الذى حدث له قائلا "لم أعد أعرف إن كان على الضحك أم البكاء".

بينما قالت الفنانة الهاوية ماريا لويزا مينديز "لست فنانة محترفة لكنى لطالما أحببت الرسم والتلوين والتمثال كان فى حاجة شديدة للتلوين والجيران فى الحى أعجبهم ما فعلته".

لوحة المسيح

جدارية المسيح والترميم السيئ
جدارية المسيح والترميم السيئ

ليست هذه هى الكارثة الوحيدة ففى الشهر الماضى انطلق هاشتاج #FixTheFresco لإنقاذ لوحة جدارية للمسيح فى كنيسة بإسبانيا أيضا، اللوحة الجدارية تعود للقرن التاسع عشر ورسمها الفنان إلياس جارسيا مارتينيز، لكنها تعرضت لأضرار بمرور الزمن حتى احتفت أجزاء منها فعرضت امرأة عجوز بحسن نية ترميم اللوحة، وبالفعل وافقت الكنيسة على العرض وجاءت النتيجة المروعة بلوحة لا تشبه الصورة الأصلية إطلاقا بل جاءت بملامح كارتونية أطلقت حملة سخرية على الإنترنت وحالة من الغضب فى القرية بمدينة بورخا.

تمثال القديس جورج

تمثال القديس جورج
تمثال القديس جورج

فى يونيو 2018 وفى إسبانيا أيضا تصاعد الغضب بعد تشويه تمثال القديس جورج الأثرى بعملية ترميم تركت التمثال فى حالة أقرب إلى شخصية من افلام ديزنى.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فإن التمثال الذى يعود للقرن السادس عشر فى كنيسة سان ميجيل دى استيلا فى نافارا الاسبانية، روغم أهميته التاريخية فإن من قام بترميمه كان معلم فى مدرسة محلية أقنع الكاهن المسؤول عن الكنيسة بأنه سيعيد التمثال لرونقه الأصلى بعدما اختفت بعض معالمه بفعل الزمن، ووافق الكاهن بدون أخذ موافقة مجلس المدينة.

جدارية مايكل أنجلو

جدارية كنيسة سيستين
جدارية كنيسة سيستين

أطلق الفاتيكان مشروعا لترميم 20 جدارية فى كنيسة سيستين، وكانت اللوحات الجدارية من أعمال مايكل أنجلو نفسه، مع ذلك هذا لم يمنع المرممين فى التسعينات من القرن الماضى بأن يدمروا عيون الأشخاص فى اللوحة بمنتهى الإهمال، وبدلا من نظرة متأملة فى الصورة أصبحت الملامح مغلقة وحزينة.

تمثال لينين

تمثال لينين
تمثال لينين

كل مدينة فى روسيا بها تمثال لفلاديمير لينين، لكن التمثال فى مدينة كراسندور كراى كان سيئ الحظ عندما وقع تحت يد فنان هاو لترميمه فى 2016 وكانت النتيجة أن ملامح لينين الصارمة وشاربه ولحيته اختفت تماما من التمثال وأصبح مجرد وجه لا يعرفه أحد

كارثة سور الصين العظيم

سور الصين العظيم
سور الصين العظيم

الخبر الذى حظى بتركيز إعلامى أكبر من كل ما سبق، ترميم جزء من سور الصين العظيم ومحاولة إنقاذه من التأكل تحول لمأساة دفن الجزء المرمم تحت الأسمنت بدون الحفاظ على معالم السور الأصلية إطلاقا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة